أفادت مراسلتنا من أمام أحد لجان الاقتراع بتونس أن هناك طوابير من التونسيين أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التونسية.
وأضافت أن طوابير المواطنين تصطف أمام اللجان في انتظار دورها للدخول والمشاركة في العملية الانتخابية والتي انطلقت في الثامنة صباح اليوم الأحد.
وأوضحت مراسلتنا أن هناك عددا كبيرا من الموظفين، وانتشارا أمنيا كبيرا لتأمين العملية الانتخابية، حيث وفرت وزارة الداخلية والدفاع 32 الف جندي و70 ألف رجل شرطة لتأمين ما لا يقل عن 30 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد،
كما دفعت هيئة الانتخابات 60 ألف موظف للإشراف على هذه العملية، بالإضافة إلى 10 آلاف مراقب محلي ومن بعثات عربية وأجنبية للمحافظة على شفافية عملية الاقتراع.
ومن ناحيته، أفاد مراسل “الغد” في سوسةأن مراكز التصويت فتحت أبوابها في موعدها المحدد، وأن المواطنين حضروا مبكرا قبل فتح المزاكر واصطفوا خارجا لانتظار دورهم.
وأضاف مراسل “الغد” أن السلطات التونسية وفرت كل الإمكانيات اللوجستية لتسهيل عملية التصويت ولإنجاح هذا الاستحقاق الكبير.
وفتحت مراكز الاقتراع اليوم الأحد في تونس لثاني انتخابات رئاسية وديموقراطية في البلاد منذ الثورة.
واصطف العشرات من الناخبين أمام مراكز الاقتراع قبل ان تفتح أبوابها عند الساعة الساعة الثامنة.
كما يواصل الناخبون في الخارج التصويت لليوم الثالث على التوالي.
ومن جهتها، أكدت هيئة الانتخابات عدم تسجيل خروقات كبيرة خلال فترة الصمت الانتخابي.
يذكر أنه يحق لأكثر من 7 ملايين ناخب التصويتُ في هذه الانتخابات التي من المنتظر أن تشهد جولة إعادة بين المرشحين الأكثر حصولا على الأصوات الشهر المقبل.
