عائلات ضحايا حرب العراق يترقبون إدانة بلير في تقرير تشيلكوت

تعلن بريطانيا اليوم الأربعاء، نتيجة طال انتظارها لتحقيق تجريه بشأن حرب العراق، حيث يأمل منتقدو غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة، أن يدين التقرير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، في حين تخشى عائلات بعض الجنود القتلى أن يبرأه.

وستعلن النتيجة بعد سبعة أعوام من التحقيقات التي بدأت بعد انسحاب آخر قوات قتالية بريطانية من العراق. والتقرير من 2.6 مليون كلمة وسيتضمن تفاصيل عن الاتصالات التي جرت بين بلير والرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الابن بشأن غزو العراق عام 2003.

 

ويهدف التحقيق أن تتعلم الحكومة البريطانية الدروس من غزو العراق والاحتلال الذي تلاه والذي قُتل خلاله 179 جنديا بريطانيا.

وسيدرس معارضو قرار بلير الانضمام للحرب بعناية تقييم التقرير للمبررات التي ساقها بلير لخوض الحرب. وآنذاك قال بلير، إن معلومات مخابراتية أوضحت أن صدام يمتلك أسلحة دمار شامل، إلا أنه بعد الغزو تبين أن ذلك غير صحيح.

وقال ريج كيز وابنه من بين الجنود البريطانيين الذين قتلوا في الحرب، والذي رشح نفسه ضد بلير في الانتخابات البرلمانية عام 2005 لتلفزيون رويترز، لقد ضُللت، ضللوا الإعلام والعائلات والبرلمان والجميع.

ولكنه قال إنه يخشى أن يجري تخفيف لهجة التقرير، إذ أن من يواجهون انتقادات سمح لهم بالرد قبل إعلان النتيجة.

ونفى بلير دوما الإيحاءات بأنه تصرف بعدم نزاهة، وقالت متحدثة باسمه، إنها لن تعلق إلى أن تعلن نتيجة التحقيق.

وبحث التحقيق الذي قاده الموظف العام السابق جون تشيلكوت في سبب الغزو والحرب ذاتها وما أعقبها.

وانتهت جلسات الاستماع العلنية الخاصة بالتحقيق في عام 2011، وشملت جلستين مع بلير ومنذ ذلك الوقت تعثرت كتابة التقرير بسبب خلافات بشأن نشر وثائق حكومية سرية اتصلت بموضوع التحقيق والاتصالات التي جرت بين لندن وواشنطن، وسيتضمن التقرير تفاصيل عن مكاتبات من بلير إلى بوش واقتباسات من أكثر من 130 تسجيلا لحواراتهما.

ونفى «تشيلكوت» تلميحات بأنه قد يجري تخفيف لهجة التقرير، وقال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» أمس الثلاثاء أوضحت تماما من بداية التحقيق أنه إذا توصلنا لقرارات أو تصرفات تستحق النقد فسنفعل ذلك دون حرج.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]