بعد سنوات من المداولات القضائية صدر القرار النهائي بإخلاء عائلة أبو عصب من منزلها الذي تقطنه منذ 60 سنة. ويقع المنزل في الطابق العلوي للعقار الكبير في حي القرمي وسط البلدة القديمة المستهدف من قبل المنظمات الاستيطانية.
أمضى حاتم أبو عصب حياته في هذا المنزل ومن قبله الأب والجد ولربما سينقطع ذلك، ويقول المواطن المقدس عن ذلك “أمضيت كل حياتي في هذا البيت وعشت وتزوجت فيه وأنجبت اطفالي فيه وكبر أولادي في البيت”.
وتدعي المنظمات الاستيطانية أمام المحاكم الإسرائيلية أن العائلة لا تسكن في العقار وقدمت أوراق مزورة كما تقول العائلة لتنفي وجود العائلة.
ويضم العقار عائلات أخرى في الطوابق السفلية والتي تنتظر بدورها قرارات مماثلة بالإخلاء، أما حاتم أبو عصب فيعيش مع حزنه الشديد والإحساس بالقهر.
