عائلة أردوغان تنتقل إلى 250 غرفة بالقصر الجمهوري
انتقلت عائلة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للإقامة في المقر السكني الجديد، الملحق بالقصر الرئاسي، الذي شيده في أنقرة على الطراز العثماني، ويعرف بالقصر الأبيض، والذي أثار جدلا واسعا على مدى شهور بسبب ضخامته وارتفاع تكلفته، التي اقتربت من مليار ونصف المليار دولار، بحسب بعض الروايات.
وقالت غرفة المهندسين المعماريين، في بيان لها، إن المنزل الجديد لأسرة أردوغان، الذي يضم 250 غرفة، به غرفة تستخدم كخزانة للأموال بحجم حجرة مكتب وترتبط بغرفة النوم، إذ من الممكن المرور من غرفة خزانة الملابس الملاصقة لغرفة النوم إلى المكتب مباشرة، ومن ثم المرور إلى غرفة خزانة الأموال، وتبين أن هذه الممرات أضيفت لاحقا.
ومن المقرر أن يبدأ استخدام أحد أجنحة القصر الصغير للقاءات الرسمية، فيما يستخدم الجناح الآخر كمبنى سكني، وتبين أن نوافذ المبنى استخدم فيها زجاج مضاد للرصاص لدواع أمنية.
ويضم القصر الصغير، بحسب البيان، غرفة تدليك مزدوجة، وغرفة طعام خاصة بالأسرة، وقاعة عائلية، وغرفة لمشاهدة التليفزيون، وقاعة استقبال للأسرة وأخرى للضيوف، كما أن الأروقة التي ستستخدمها عائلة أردوغان منفصلة عن بعضها البعض، فضلا عن وجود غرفة نوم وغرف خاصة للضيوف.
كما يضم المبنى السكني لأسرة أردوغان حمامان للسباحة، ويوجد في هذا المبنى، الذي يضم كوافير لتصفيف الشعر، غرفة للهوايات وغسل الملابس وقاعة سينما.
وكان أردوغان أقام خلال رئاسته لحزب العدالة والتنمية الحاكم ورئاسته للحكومة في شقة بعمارة في منطقة “صوباي أوليري” بأنقرة، وانتقل حين انتُخب رئيسا للجمهورية للإقامة في مقر سكني تابع لوزارة الخارجية، وكان يسكنه سلفه عبدالله جول لوقوعه بجوار قصر تشانكايا، الذي تحول الآن لمقر لمجلس الوزراء.
وأثار القصر الرئاسي جدلا واسعا، واعتبر رمزا للفساد بسبب الطعن في قانونيته وضخامة تكلفته، فضلا عن عدم الحاجة إليه من الأساس لوجود قصر تشانكايا.
