أفادت مراسلتنا في القدس المحتلة بأن عائلة الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة عقدت مؤتمرا صحفيا، اليوم الخميس، لتسليط الضوء على قضية نجلهم.
وأشارت مراسلتنا إلى وجود دعوات وحملات إعلامية واسعة محلية ودولية تنادي بإطلاق سراح الأسير مناصرة (20 سنة) الذي اعتقل طفلا قبل 7 سنوات.
وقالت المراسلة إن العائلة حمّلت سلطات الاحتلال المسؤولية عن تدهور صحة الأسير.
وذكرت أن هناك خطوات قانونية سيتخذها محامي مناصرة، وتتمثل في جلسة للطعن على قرار سلطة السجون بوضع الأسير في العزل الانفرادي، ما تسبب له في اضطراب نفسي حاد.
ونقلت مراسلتنا عن المحامي قوله إن تقريرا صادرا عن سلطات الاحتلال يصف الوضع النفسي للأسير بالصعب، رغم استمرار حبسه الانفرادي.
من جانبها، أكدت والدة الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة أن نجلها يعاني ظروفا صحية سيئة حيث تخضعه قوات الاحتلال للعزل الانفرادي منذ فترة طويلة مما أدى إلى تدهور حالته الصحية والنفسية.
وقالت إن قوات الاحتلال تمارس أشد أنواع التعذيب والظلم على نجلها منذ كان عمره 13 عاما، مطالبة كل من يستطيع مساعدته ألا يتأخر بعد أن أصبح في حالة يرثى لها.
وطالبت عائلة مناصرة في مؤتمر صحفي عقدته في القدس الهيئات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنه وإنهاء معاناته المتواصلة.
وقال محامي الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة في تصريحات خاصة للغد إنهم في انتظار جلسة 15 يونيو للنظر في طلب سلطات السجون في تمديد السجن الانفرادي للأسير إلى 6 أشهر أخرى.
وأضاف المحامي خالد زبارقة عقب مؤتمر صحفي عقدته أسرة الأسير في القدس، أن هناك أيضا جلسة تنتظرهم في 19 من يونيو حول إحالة الأسير على قانون مكافحة الإرهاب.