عائلة حتر: اغتياله يستهدف استقرار الوطن وهويته

قالت عائلة الكاتب الأردني ناهض حتر، إن «استشهاده بيد دعاه التكفير والإقصاء لم يستهدف شخص الكاتب وحده أو أبناء عشيرته، بل استقرار الوطن وهويته العربية الضاربة جذورها في التاريخ».

واغتيل حتر أمس الأحد، أمام قصر العدل بعمان بثلاث رصاصات أطلقها عليه متشدد إسلامي، وكان حتر يُحاكم على خلفية نشره رسم كاريكاتيوري اعتبره البعض سخرية من الذات الإلهية.

وأصدرت عائلة حتر بيانًا في وقت متأخر مساء الأحد، عقب اجتماع حضرته قوي وطنية، وقالت في البيان إن «الجهة التي أطلقت الرصاصة تآمرت على الأردن بأمل قتل مشروع سياسي وطني حمله الشهيد على أكتافه طيلة حياته دفاعا عن ثرى الوطن الجامع، غير مبال بالترهيب ومحاولات الاغتيال وتقييد الحرية».

وأضاف البيان، «ظل قلمه سيفا مشرعا للدفاع عن الأردن وفلسطين وسورية ولبنان، كما وقف مع المقاومة المشروعة ضد مخططات تقسيم الأوطان وتصفية القضية الفلسطينية»، مشيرًا إلي أن الكاتب أراد باستشهاده وضع الأردنيين في مواجهة قضية مصيرية كبيرة طالما ناضل من أجلها في مواجهة الفكر الظلامي والإرهاب وسماسرة الأوطان.

وواصلت العائلة، أن «جميع الجهات التي تتبنى هذا الفكر الظلامي لم تتوان يوما عن تهديد الأردن؛ الوطن، الهوية والإنسان والسعي إلى زعزعة أمنه واستقراره وتفكيك كيانه الوطني، لتمرير مشاريع خطيرة نجحت وأخذت مفاعيلها في أقطار عربية عديدة. لكنها فشلت وستفشل أمام لحمة الوطن وجيشه العربي الأردني المدافع عبر تاريخه عن الوطن والمجتمع ورسالته القومية والانسانية». مضيفة «هذا الإرهاب الأسود جاء نتيجة حملة التحريض والتكفير وهدر الدم، امتدادا لشرارة توقيفه، في قضايا باطلة، كان يناضل دون هوادة لمحاربتها بالفكر الحر مستندا إلى عزيمة الأردنيين، التي تتحطم على عتباتهم دائما جميع الدعوات الظلامية الساعية لجعل الوطن موطئا لها».

وتابع «توالى التحريض ثم التقصير الذي هدّد حياة ابن الأردن داخل السجن وخارجه دون إجراءات ترتقي إلى حجم التهديد، لمحاسبة خفافيش الظلام والمحرضين على هدر دمه في دولة القانون والمساواة. ورغم تقديم شكاوى بعشرات المحرضين، لم يتخذ بحقهم أي إجراء، حتى ووصل الإهمال والتقصير ذروته صباح اليوم بعملية الاغتيال على مدخل قصر العدل».

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]