عاصفة ثلجية غير مسبوقة تضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة

قال مراسل الغد من واشنطن، اليوم الجمعة، إن هناك أنباء عن أن الولايات المتحدة الأميركية قد توجه ضربات لمواقع وصفتها بأنها تابعة لمجموعات متحالفة مع إيران في المنطقة.

وأضاف المراسل عبر شاشة «الغد» أن هناك انتقادات للإدارة الأميركية حول هذه الضربات المحتملة، التي قد تأتي في وقت اتخذت فيه هذه المجموعات المسلحة حذرها.

وأوضح المراسل أن الولايات المتحدة الأميركية أعلنت أنها سترد على الاستهدافات الأخيرة على قاعدة التنف الأميركية وذلك عبر مراحل ولمدة أسابيع.

ولفت إلى أن وسائل إعلام أميركية ذكرت أن الجيش الأميركي قد يستهدف منطقتي قاعدة الإمام علي في منطقة البوكمال السورية، وموقع يضم قادة تابعين لإيران.

وقال مسؤول أميركي لقناة إيه بي سي إن النقاش داخل البيت الأبيض متوتر بشأن الهجمات المحتملة على «جماعات مدعومة من إيران»، مؤكدا وجود تقديرات بأن رد واشنطن سيرسل رسالة واضحة بوقف الهجمات ضد مصالح الولايات المتحدة.

وأضاف المسؤول الأميركي أن النقاشات الدائرة في البيت الأبيض أظهرت قلقا من أن يؤدي الرد إلى نشوب صراع واسع.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي، قوله إنّ الولايات المتحدة عزّزت من دفاعاتها في الأردن بينما تستعد لرد واسع على هجوم استهدف قواتها في المنطقة الأحد الماضي.

وأضافت الصحيفة نقلًا عن المسؤول الأميركي، أنّ الخيارات الأميركية المتعلقة بالرد تشمل أهدافًا في كل من سوريا واليمن والعراق.

جدير بالذكر أن القيادة الوسطى الأميركية أعلنت قبل أيام مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 40 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة عسكرية قرب الحدود الأردنية العراقية السورية.

ونفت الحكومة الأردنية وقوع الهجوم على القاعدة الأمريكية داخل أراضيها.

وقال البنتاغون آنذاك إن ما تعرضت له القوات الأميركية في المنطقة تصعيد خطير وسنرد عليه.

_______________________
شاهدوا البث المباشر لقناة الغد

كشف مراسل «الغد» من واشنطن عن السر وراء تمسك الإدارات الأميركية بإسرائيل ودعمها المطلق.

وقال مراسلنا إن مساندة إسرائيل هو موقف أميركي ثابت أكدت عليه جميع الوزارات والإدارات التابعة للبيض الأبيض.

وأوضح أن «الموقف الأميركي يقوم على اتخاذ الرواية الإسرائيلية مصدرا أساسيا للمعلومات، فإذا قالت لهم إسرائيل إن حماس تتخذ هذا المستشفى أو البيت درعا بشريا، وإن هناك أنفاقا لحماس تحت هذا المكان، فإن الولايات المتحدة ستقوم بتصديق الرواية الإسرائيلية وإعطائها غطاء لقصف هذا المكان وإسقاط الضحايا في فيه سواء كان هذا المكان منزلا أو مستشفى أو مسجدا أو كنيسة، طالما كان هناك ادعاء إسرائيلي بوجود نفق تابع لحماس في هذا المكان فإن أميركا ستساند إسرائيل لقصف المكان وستعبر عن أسفها في وقت لاحق لسقوط ضحايا من المدنيين».

وأضاف أن «الخبراء العسكريين في الولايات المتحدة يعتبرون أن الموقف الإسرائيلي قد يكون غير واقعي لأن الكثير من المؤشرات حتى تاريخيا خلال الحروب الأميركية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا لم تنجح بشكل حاسم في القضاء على الجماعات التي دخلت الحروب من أجل القضاء عليها، فتنظيم القاعدة لا يزال على قيد الحياة، وحركة طالبان لا تزال موجودة وتحكم أفغانستان وتنظيم داعش لم يُقض عليه بالكامل بالرغم من كل الجهود الأميركية، في النهاية هذا ما تراه الولايات المتحدة وما يعبر عنه المسؤولون السياسيون في وسائل الإعلام الأميركية، هم يعتبرون أن الهدف الإسرائيلي قد لا يكون واقيعا بشكل كاف، ولكن في نفس الوقت ترغب الولايات المتحدة بتقديم كامل الدعم والمساندة الممكنة للإسرائيليين في هذا السبيل».

وشدد مراسلنا على أن «الجانب الإسرائيلي يبدو أنه مصر على الدخول في المعركة البرية مهما كانت الكلفة البشرية التي سيدفع ثمنها المدنيون الفلسطينيون».

غزة تواجه الإبادة

وشهد قطاع غزة، يوم الجمعة، استهدافا إسرائيليا لـ3 مستشفيات، ضمن سلسلة الاعتداءات المتتالية التي ينفذها جيش الاحتلال ضد القطاع الطبي في غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن طيران الاحتلال استهدف 3 مستشفيات في القطاع في أوقات متقاربة وهي مجمع الشفاء ومستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي.

وأشارت وزارة الصحة، في بيان، إلى أن 13 شهيدا و26 مصابا جراء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق سيارات الإسعاف على بوابة مجمع الشفاء والتي كانت تحمل عددا من الجرحى المحولين للعلاج في مصر.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية «المجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق 3 مستشفيات في قطاع غزة والتي خلفت العشرات من الشهداء والمصابين والجرحى».

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع عزة، يوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى 9227 شهيدا، بينهم 3826 طفلا.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أفاد مراسل «الغد» من الولايات المتحدة، بأن مئات المتظاهرين تجمعوا أمام البيت الأبيض في واشنطن دعما لفلسطين، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال مراسلنا إن المئات من مناصري القضية الفلسطينية في العاصمة الأميركية واشنطن، شاركوا في التظاهرة التي نُظمت بالحديقة المقابلة للبيت الأبيض، والتي تجمع فيها عدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والمسلمة في واشنطن ومحيطها، وكذلك عناصر من الجماعات اليهودية اليسارية المناهضة للصهيونية، وجماعة ناطوري كارتا اليهودية الأصولية المعادية لإسرائيل، للتعبير عن إدانتهم لعمليات الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، والصمت الأميركي حيال هذه العمليات التي يقع ضحيتها آلاف المدنيين في القطاع بينهم نساء وأطفال».

وأضاف أن «خطابات عدة في هذه التظاهرة نددت بالموقف الأميركي والدعم المستمر لإسرائيل التي تقترف هذه المجازر»، مؤكدا أن المتظاهرين طالبوا بوقف الدعم المالي والعسكري الأميركي لإسرائيل.

ونوه بأن هناك تواجدا مكثفا لعناصر الأمن في محيط التظاهرة تحسبا لأي أعمال عنف، لكن الأمور حتى الآن تسير بشكل سلمي ولا مؤشر لوقوع أي أعمال عنف.
____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد