عاصفة شتوية تجتاح أميركا وتقطع الكهرباء عن عدة مناطق

أعلنت شركة كهرباء إسرائيل، مساء اليوم الأحد، انقطاع الكهرباء في مواقع عدة بجميع أنحاء إسرائيل.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أشارت الشركة إلى «انقطاع الكهرباء عن 120 ألف إسرائيلي في المدن والبلدات الكبيرة بالداخل من الشمال حتى الجنوب بسبب خلل في عمل محطات التوليد»، مضيفة: «يتم التحقيق في أسباب هذا الانقطاع».

وأشارت شركة الكهرباء إلى «توقف نشاط وحدة إنتاج تسببت في ازدحام وانقطاع التيار الكهربائي في مواقع عدة بجميع أنحاء البلاد».

ووفقا للشركة، تم تشغيل وحدات توليد بديلة، وتمت استعادة الكهرباء في بعض المناطق.

وفي ديسمبر الماضي، تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي في عموم إسرائيل، حيث أوضحت شركة الكهرباء الإسرائيلية حينها أن هذا الانقطاع كان سببه خطأ وليس هجوما سيبرانيا كما قالت وسائل الإعلام.

وبحسب الشركة، نفذ النظام عملية «فصل أحمال»، فيما جرى بعدها تشغيل وحدات توليد جديدة للتغلب على الخلل.

في حين أبدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية حينها، شكوكا حول وجود «هجوم سيبراني» أدى لانقطاع الكهرباء في مناطق واسعة في البلاد.

وبحسب الصحيفة، أبلغ المواطنون عن انقطاع الكهرباء في مستوطنات عدة.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

ضربت أمطار متجمدة وعواصف رعدية أجزاء من أونتاريو وكيبيك يوم الأربعاء، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن حوالي 800 ألف شخص، حسبما أفاد مسؤولون كنديون.
قال مرفق الطاقة في كيبيك بعد وقت قصير من الساعة 5 مساءً. أن أكثر من 676000 من 4.5 مليون من عملائها ليس لديهم كهرباء لأن معظم المقاطعة ظل تحت تحذير من هطول أمطار متجمدة.
قالت غابرييل لوبلان المتحدثة باسم شركة هيدرو كيبيك: ”سبب انقطاع التيار هو مزيج من هطول الأمطار والرياح … إنها تثقل الغطاء النباتي. يمكن أن يكون هناك أغصان وأشجار سقطت على الخطوط ”.
في مونتريال، فقد أكثر من 316 ألف عميل الطاقة، بينما أصيب 171 ألف شخص بانقطاع التيار الكهربائي في منطقة مونتريجي، جنوب المدينة.
قال لوبلان إن العديد من حالات الانقطاع كانت صغيرة في المنطقة، ولم يؤثر كل منها إلا على عدد قليل من العملاء، لذلك ستحتاج أطقم العمل إلى إصلاح العديد من الانقطاعات لاستعادة الطاقة للجميع.
في مونتريال، كانت هناك تقارير عديدة عن سقوط الأشجار. قالت هيئة النقل في كيبيك إن الأحوال الجوية أجبرتها على إغلاق جسر فيكتوريا الذي يربط مونتريال بضواحيها الجنوبية.
قال وزير الأمن العام، فرانسوا بونارديل، إن وزارته أنشأت مركزًا للتنسيق للتعامل مع العاصفة.