عاصم عبد الماجد.. فارس الجماعة الإسلامية الذى فقد ظله

قال عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، اليوم الخميس، إن النصارى (المسيحيين) يخططون للاستيلاء عن مصر والإضرار بالمسلمين، وهو ما أعتبره البعض دعوى للعنف والتحريض ضد إحدى طوائف النسيج المصري.
تحريض عاصم عبد الماجد على الاقباط
وعبد الماجد، المقيم حاليا في دولة قطر، عقب الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق محمد مرسى، هو عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر، والمتحدث الرسمي باسمها.

لكن القيادي فيما يعرف بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية ربيع شلبي، صرح في وقت سابق، بأن الصراع داخل الجماعة تصاعدت وتيرته، بسبب المواقف الشاذة لمن سماهم قيادتها الهاربة في الخارج، ضاربا المثال بعبد الماجد.

وبحسب شلبي، فإن عبد الماجد هو عراب دخول الجماعة في تحالف دعم الإخوان (تحالف دعم الشرعية)، وأشار إلى تقدم عبد الماجد باستقالته من عضوية مجلس الشورى، ليبقى عضوا عاديا دون مهام، بسبب ما وصفوه بدعاوى التحريض التي يطلقاها من قطر.

وغالبا ما يأخذ المصريون تصريحات عبد الماجد وحديثه عن الجهاد، على محمل التندر والفكاهة، كمحارب طواحين الهواء.

وكان مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء، رصد تصريحات لعبد الماجد، دعا فيها جماعة الإخوان إلى تبني خيار “الجهاد” في المنطقة عامة والإعداد العاجل له.

وهو ما استدعى للأذهان تاريخ عبد الماجد الطويل مع تبنى العنف منذ حادث اغتيال السادات عام 1981، حيث كان المتهم التاسع، بعد عبود الزمر، ومذبحة مديرة الأمن في أسيوط أكتوبر 1981، والتى اعترف عبد الماجد بارتكابها.

https://www.youtube.com/watch?v=ConLhuq2pGU

وشارك عبدالماجد عقب ثورة يناير 2011 في تأسيس حزب البناء والتنمية الإسلامى، ذراع الجماعة الإسلامية السياسية، عقب الإفراج عنه.

وشن عبدالماجد هجوما عنيفا على كافة التيارات السلفية، وبالأخص حزب النور السلفي، حيث وصفهم عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بالمنافقين، موجها رسالة إلى أتباع وأعضاء الحزب، قائلا: “يا أتباع حزب النور، صدقوا كتاب ربكم، صدقوا نبيكم، ولا تصدقوا أحباركم ورهبانكم!”، وذلك عقب الهزيمة التي لحقت بالحزب في الجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري  هذا العام.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]