عالم فرنسي: كورونا أكذوبة كبرى.. تحققوا من الوقائع

حذر عالم فرنسي شهير، من أخطاء وأكاذيب تحيط بفيروس كورونا «كوفيد ـ 19».. ويقول البروفيسور ديدييه راؤول، وهو أحد كبار العلماء الباحثين في علم الأوبئة والأمراض المعدية، ويترأس حالياً معهداً تابعاً للمستشفى الجامعي للأمراض المعدية بمارسيليا: إن فيروس كورونا ليس سوى فيروس عادي من بين العديد من الفيروسات الموجودة في العالم، والتي تقدر بـ20 فيروساً، والتي تعد نسبة الوفيات فيها مرتفعة جداً إذا ما قورنت بنسبة وفيات كورونا. لذلك تم التهويل كثيراً من خطورة كوفيد 19، وسلطت عليه وسائل الإعلام كثيراً من الأضواء، كل ذلك من أجل توظيف الوباء لأغراض سياسية أو اقتصادية. فالبحث العلمي غير مرتبط بالغايات الإنسانية النبيلة، أي بالعناية بالصحة البشرية، بل فقط بالربح الاقتصادي أو بالأغراض السياسية..أصبح «كورونا» أكذوبة كبرى !!

ويضيف في كتاب صدر حديثا بعنوان «أوبئة.. أخطار حقيقية وإنذارات خاطئة» Épidémies vrais dangers et fausses alertes، إن سوق اللقاحات أسير بالكامل للقرار السياسي، لا يمكن لأي مختبر الالتزام بصنع اللقاحات ما لم يكن لديه ضمان بشرائها أو التوصية بها من قبل الدوائر الحكومية.

أخطاء وأكاذيب رافقت الفيروسات

وبحسب ما جاء في الكتاب / الوثيقة، ، فإنه خلال العقود الأخيرة كانت هناك عدة إنذارات كاذبة بصدد الكثير من الفيروسات، مثل إنفلونزا الدواجن، وباء إنفلونزا H1N1، وفيروس كورونا التاجي، والسارس والإيبولا والجمرة الخبيثة والشيكونغونيا وزيكا… كل هذه الفيروسات قيل إنها ستقتل الملايين من البشر، لكن لا شيء من ذلك حدث فعدد الوفيات لم يكن مؤثراً. لقد تم إنفاق المليارات على العقاقير التي لم تر النور، واللقاحات التي لم تنجح..ورافقت الأخطاء ملف الفيروسات، بدءاً من فيروس الجمرة الخبيثة التي تم اتهام صدام حسين بامتلاكها وتبين في ما بعد خطأ هذا الاتهام. كما تم إذكاء مشاعر الخوف لدى الناس بخصوص الإرهاب البيولوجي، لكن سيتبين بوضوح اكتشاف كذبة الدولة.

هذا الأمر ذاته حدث بالنسبة للإيبولا وهي عبارة عن حمى نزيفية، ظهرت بداية في الكونغو الديمقراطية وقد كانت هناك أيضاً مبالغة جسيمة في عدد الحالات، التي تم التصريح بها. بل حتى السينما ساهمت في هذا التهويل وانتشار المعلومات الخاطئة، من خلال تصويرها للشخصيات وهي ترتدي بدلات الغوص، في حين أن هذا الفيروس لا ينتقل إلا من خلال الاتصال المباشر..وعدد قليل جداً من الحالات وصلت إلى أوروبا، ولكن الخوف والذعر من هذا المرض، تسبب في مشكلات في التعامل مع هذه الحالات القليلة.

جهات معينة ترفض الاعتراف بحقيقة كورونا

ويقول البروفيسور راؤول: إن فريقه البحثي، حقق تقدماً باهراً في تشخيص وتحديد طبيعة العديد من الفيروسات، غير أن جهات أخرى كانت مولعة بكتابة الروايات وخلق التشويق، حول هذه المواضيع، لذلك ظلت ترفض الاعتراف بهذه النتائج، كما لو أنها تريد الإبقاء على حالة الخوف والذعر..إن ما يصدق على الفيروسات السابقة يصدق كذلك على السارس، هذا الفيروس الذي ظهر فجأة واختفى فجأة في 2003. حيث أن الذعر الذي رافق ظهوره لم يكن مناسباً بالمرة، وهو الفيروس الذي قتل 800 شخص، في حين أن الوفيات السنوية بسبب الالتهابات الفيروسية، والبكتيرية التنفسية في ذلك الوقت، كانت ما بين 4 ملايين و5 ملايين قتيل.

 

منظمة الصحة العالمية تشعل النار في كوكب الأرض

أما بخصوص إنفلونزا الطيور، فقد ظهرت سلالة فيروسية شديدة الخطورة في الطيور في العام 2004 ، وهو ما أثار الهلع في العالم مخافة انتقال الفيروس من الطيور إلى البشر، وسبب هذا الهلع كانت وراءه منظمة الصحة العالمية، وهي غالباً ما تتخذ إجراءات صارمة وتنتهي بإشعال النار في كوكب الأرض، على الرغم من أن هذا الوباء لم يقتل  سوى أقل من 250 شخصاً. وبسبب هذه المخاوف والإنذارات الكاذبة، تم رصد موازنة كبيرة من أجل إيجاد لقاح لفيروس جد محدود. كل هذا كان بسبب الأخطاء التي وقعت فيها المديرة السابقة لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان.

وفيات كورونا أقل كثيرا من ضحايا الفيروسات الأخرى

ويؤكد البروفيسور«راؤول» في كتابه الذي يعد وثيقة طبية عن الأوبئة، أن فيروس كورونا المستجد، ينتمي إلى عائلة كبيرة من الفيروسات تتميز جميعها بكونها، محاطة بشكل يشبه التاج. وهي السبب الرئيسي الثالث لعدوى الجهاز التنفسي الفيروسية. تم اكتشاف هذه النوعية من الفيروسات عام 1965 عن طريق تيرل وبينو، وكان آخر هذه الأنواع فيروس السارس الذي تم تحديده في عام 2003 وقد تسبب آنذاك في وفاة 880 حالة، قبل أن يختفي كي يعود للظهور في السعودية في عام 2012. وتم عزل الفيروس التاجي الصيني في عام 2019. وظهور فيروس كورونا الصيني ـ هكذا يسميه ـ خلق هلعاً عالمياً، على الرغم من أن معدل وفياته ضعيف نسبياً مقارنة ببقية أنواع الفيروسات.

المؤسسات السياسية خلقت موضوعا جديدا للأكاذيب

ونجحت التدابير الصينية في محاصرة فيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19»، بخاصة مع استعمال الكلوروكين، إذ كان من المنتظر أن يصبح هذا الفيروس أبسط التهاب تنفسي، لكن للأسف طريقة التعامل معه من قبل وسائل الإعلام والمؤسسات السياسية، جعلت منه موضوعاً جديداً للأكاذيب. لقد تحكمت مصالح المختبرات التي تنتج اللقاحات، في كل ما يقال حول هذا الفيروس، بينما تم تهميش وعزل تدخل الخبراء والباحثين.

الحق في أن نكون أذكياء لكشف أكاذيب حول كورونا

ويضيف العالم الفرنسي الشهير، إنه تلقى تهديدات بمنعه من نشر أي حقائق أخرى عن هذا الفيروس، ولذلك أنشأ وبعض زملائه موقعاً إخبارياً أسبوعياً على Youtube بعنوان «لدينا الحق في أن نكون أذكياء»، فقط لكشف الأكاذيب التي تروج حول كورونا.

الفصل بين النشاط العلمي والمصالح الاقتصادية والسياسية

العالم والطبيب الفرنسي، البروفيسور ديدييه راوول، يؤكد على  ضرورة الفصل بين النشاط العلمي والمصالح الاقتصادية والسياسية من جهة أولى، ومن جهة ثانية أهمية التحقق من المعلومات العلمية، وعدم تركها للتلاعبات الصحافية الباحثة عن الفرقعة الإعلامية. فما هو أكيد، أننا عشنا في العقود الأخيرة العديد من الإنذارات الكاذبة، والتي كلفت العديد من الدول صرف موازنات كبيرة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]