قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، إن الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، تهدف إلى “عرقلة وتخريب” الجهود الأمريكية الساعية لصنع السلام.
وأكد الرئيس عباس، خلال لقائه مبعوث الرئيس الأمريكي جيسون جرينبلات في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، على الرفض الكامل للنشاطات الاستيطانية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، وكذلك الإجراءات الاستفزازية والتحريضية، كسن القوانين التي تكرس الاحتلال وتحول دون تحقيق حل الدولتين.
وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ومدير جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، وعن الجانب الأمريكي القنصل الأميركي دونالد بلوم، حيث جرى بحث عدد من القضايا التي تسهم في تحقيق تقدم على صعيد العملية السلمية.
وفي السياق، قال نبيل شعث مستشار الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الموقف الأمريكي بشأن عملية السلام، لا يزال موقفاً عائماً.
وأضاف شعث في تصريحات للإذاعة الرسمية، أن الإدارة الأمريكية تستفسر وتطلب المزيد من المعلومات لتكوين موقف واضح باعتبارها إدارة جديدة كما يقول المسؤولون الأمريكيون.
وشدد شعث على أن الموقف الفلسطيني واضح وثابت، وأكد عليه الرئيس محمود عباس مراراً وتكراراً ومفاده أنه ما لم يحسم موضوع الاحتلال الإسرائيلي وإنهاؤه فلا إمكانية لإرساء السلام.
وتابع أن “المعركة قائمة، وما لم تقم الإدارة الأمريكية بتحديد الحدود الدنيا لعملية السلام، فإنه لا يمكن انطلاقها”.