أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، أن الجانب الأمريكي أنهى دوره كوسيط نزيه للعملية السياسية، بعد القرار “المجحف” للرئيس ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
جاء ذلك خلال استقبال عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني، حيث أطلع الأخير على آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين، وما وصلت إليه العملية السياسية عقب القرار الأمريكي بشأن القدس.
ودعا عباس، إلى تشكيل آلية دولية لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، مشيراً إلى الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه أوروبا، لما لها من ثقل سياسي واقتصادي، مشيدا بالدعم الذي تقدمه للفلسطينيين لبناء مؤسساته واقتصاده.
وشدد عباس حرص الجانب الفلسطيني على تطوير العلاقات الثنائية مع أيرلندا، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، مثمناً التصويت الأيرلندي بشأن القرار الخاص بالقدس في الأمم المتحدة.
بدوره، أكد الوزير الأيرلندي دعم بلاده الكامل لمبدأ حل الدولتين، واستعدادها للمساهمة في تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة.