أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الخميس، على ضرورة تأسيس آلية دولية جديدة متعددة الأطراف، تستند لقرارات الشرعية الدولية، تنبثق عن مؤتمر دولي، بهدف إنقاذ العملية السياسية وتحقيق السلام في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس محمود عباس لوزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي بن عبد الله، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، حيث اطلع الرئيس الفلسطيني ضيفه العماني على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والمأزق الذي وصلت إليه العملية السياسية، عقب القرار الأمريكي الأخير بخصوص القدس، والممارسات الإسرائيلية الاحتلالية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.
وثمن الرئيس عباس هذه الزيارة الهامة، التي تأتي لدعم مدينة القدس وتعزيز صمود أهلها، مشيدا بالدعم الذي تقدمه سلطنة عمان، وعلى رأسها السلطان قابوس للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
بدوره، أكد الوزير العُماني مواقف بلاده الثابتة بدعم الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه حتى نيل حريته واستقلاله، مشيرا إلى أهمية هذه الزيارة في توطيد العلاقات الأخوية بين الشعبين والقيادتين العمانية والفلسطينية.