استهداف المؤسسات الإعلامية جريمة دولية جديدة في سجلات الاحتلال
قال صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي تحلل من كل التزامات القانون الدولي والقانون الإنساني خلال عدوانه الأخير على غزة.
وأضاف عبد العاطي أن إسرائيل استهدفت 33 مقرًا لمؤسسة إعلامية وفضائية من بينها عربية ودولية في تعمد واضح لحجب الصورة الحقيقية ومنع تغطية انتهاكات حقوق الإنسان.
كما أوضح عبد العاطي أن الهيئة الدولية أحاطت الجنائية الدولية بجرائم إسرائيل طالبين دمجها بجانب التحقيق الذي جرى فتحه من قبل مكتب الادعاء العام، والذي بدوره أكد أن هذه الجرائم سيتم إدراجها لمحاكمة إسرائيل.
ووثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدمير أكثر من 33 مؤسسة إعلامية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأكدت النقابة أن قوات الاحتلال ارتكبت مجازر بحق الصحفيين في بيوتهم الآمنة أو خلال تغطياتهم الميدانية.
وبعد توقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعالت الأصوات من خبراء أمميين ومؤسسات دولية وأممية لمطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال العدوان الأخير.
وتقدمت منظمة مراسلون بلا حدود بشكوى أمام المحكمة، بعد استهداف غارات إسرائيلية مباني تضم مكاتبَ لوسائلِ إعلام دولية، واعتبرت المنظمةُ أن هذا الاستهداف قد يرقى إلى جرائم الحرب.
كما طالبت منظمة العفو الدولية المحكمةَ الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم حرب قد تكون ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، وبينها قتل عائلة مكونة من عشرة أفراد، ثمانيةُ أطفال وسيدتين، في مخيم الشاطئ.
