عبد الناصر.. الزعيم الذي بقي حيا في قلوب الملايين
“إن الجماهير هي القوة الحقيقية، والسلطة بغير الجماهير مجرد تسلط معادٍ لجوهر الحقيقة”.. بهذه الكلمات وصف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، رؤيته الحقيقية للسلطة، مؤكدًا أن الشعب المصري كان بمثابة القوة الحقيقية الداعمة له.
وتحل اليوم الجمعة 28 من سبتمبر، الذكرى الثامنة والأربعون لرحيل الزعيم العربي جمال عبد الناصر، بينما لا تزال شخصيته حية في تاريخ المنطقة والعالم، وتحظى بالمزيد من مشاعر المحبة والتقدير والاحترام، إذ يعتبره المواطنون رمزا للكرامة والوحدة العربية.
لقد نالت شخصية الزعيم جمال عبد الناصر، حبّ الجماهير المصرية والعربية والإفريقية، على مر العصور، ولا تزال ذكراه تزداد توهجاً في قلوب الملايين، حيث توافد عشرات المواطنين، صباح اليوم، ضريح الزعيم بكوبرى القبة، لإحياء الذكرى ٤٨ على رحيله، حيث توفى الزعيم في 28 سبتمبر 1970، رافعين أعلام مصر وصوره.
وجاء في مقدمة الحضور، المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والنائب طاهر أبو زيد عضو مجلس النواب، ووزير الرياضة السابق والنائب مصطفى بكرى، والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، والعديد من محبيه.
وحرص المتواجدون على قراءة الفاتحة على روح الزعيم الراحل ووضع باقات من الزهور علي قبره، كما حرص المشاركون على مصافحة نجل الزعيم الراحل.
وامتلأ موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بتغريدات من نجوم الفن والسياسية والمجتمع، لإحياء ذكرى وفاة الزعيم، حيث قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: «يمر اليوم ثمانية وأربعون عامًا علي رحيل القائد والزعيم جمال عبدالناصر، ولايزال عبدالناصر يعيش في ذاكرة الجماهير التي لن تنساه أبدا، نعم رحل عبدالناصر لكنه ترك لنا مشروعا وطنيا وقوميا وحضاريا صالحا لكل الأزمنة والعصور، حقق انجازات لا تنسي ، وكان نزيها شريفا ظل فقيرا وطاهر اليد».
فيما قال الفنان نبيل الحلفاوي: «ذكرى رحيل من وهب عمره لمصر ولحلم عربي ولاستقلال الإرادة وللعدالة الاجتماعية. أخطأ وأصاب. انكسر وانتصر. والمحصلة بقى حيا في قلوب أجيال لم تعاصره يرفعون صوره رمزا للتضال والتحدي».
