عبد ربه: إقصاء أعضاء من المشاركة بالوطني الفلسطيني كان بتواطؤ من القيادة

علق محمد اللحام عضو المجلس الثوري لحركة فتح، على تنظيم عدد من الفلسطينيين وقفة احتجاجية، وسط مدينة رام الله احتجاجا على انعقاد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير.

وقال إنه «رغم عدم اتفاقه مع الوقفة الاحتجاجية، فإنه سعيد بوجود معارضة تعبر عن نفسها دون عراقيل».

وقال اللحام، إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني للمرة الأولى منذ نحو أربع سنوات، يأتي في ظل تحديات كبرى تواجه الصف الوطني الفلسطيني، فضلا عن الصراع العربي الإسرائيلي، واعتداء الاحتلال وقمعه لأبناء الشعب الفلسطيني.

وقال اللحام إن الاجتماع أيضا يستهدف توصيل رسالة للولايات المتحدة، بضرورة الخروج عن صمتها، ومواجهة قمع الاحتلال، محذرا من تصعيد مستمر لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

ونظمت فصائل فلسطينية أخرى في غزة وقفة للاحتجاج على عقد جلسة للمجلس المركزي خارج ما اعتبرته إجماعا وطنيا.

وشارك في الوقفة عدد من الفصائل التي رفضت المشاركة في الجلسة والفصائل التي لم تتم دعوتها للمشاركة.

قال طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن هناك جملة من التطورات طرأت خلال الفترة الأخيرة بعد استئناف الاتصالات المصرية مع السلطة الفلسطينية ربما تعيد ترتيب الأولويات والحسابات الفلسطينية بين رام الله وقطاع غزة.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية خلال مشاركته في برنامج أوراق فلسطينية على شاشة «الغد» مع الإعلامية روان الصوراني. أن هناك مسارين للتحرك المصري ، الأول خاص تثبيت الهدنة والدخول في حالة من الاستقرار وهذا هو الهدف، والثاني هو تفعيل مسار المصالحة الفلسطينية لاستئناف المحادثات، حيث أن القاهرة تستشعر خطورة المشهد الفلسطيني الراهن هو ما يدفع القاهرة في الاستمرار في إدارة الملف بصورة كبيرة.

وأعلنت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين توجه وفود خاصة بهما إلى القاهرة لتحريك المياه الراكدة في ملفي التهدئة والمصالحة والتي توقفت بسبب موقف السلطة الفلسطينية الرافض لها قبل إنجاز المصالحة.

في الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على استهداف مركز ثقافي في غزة يهتم بالشعر والأدب، وهو من أهم المراكز المعنية بالمشهد الثقافي، والفني في فلسطين عامة، وفي غزة خاصة، وهو مركز المسحال الثقافي لتعبر غزة بعدها عن جدارتها وأسلوبها الخاص بالحياة كما قال درويش، لا هو موطن، ولا هو انتحار ، بل هو بالغناء.

وكانت تداعيات القصف الإسرائيلي لمركز المسحال الثقافي هو محور النقاش بإحدى فقرات حلقة اليوم من برنامج أوراق فلسطينية حيث ناقشت مقدمة البرنامج روان الصوراني، كلاً من يسرى درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية، وجمال أبوالقمصان، المخرج المسرحي.