وصل عجز الطاقة في قطاع غزة إلى 380 ميجاوات بعد توقف المولد الأخير في محطة توليد الكهرباء، الواقعة وسط القطاع الليلة الماضية بسبب نفاذ السولار.
وقالت شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة، إن “كمية الكهرباء المتوفرة حاليا هي من الخطوط الإسرائيلية بقدرة 120 ميجاوات”، مضيفة “أن الخطوط المصرية متعطلة منذ أيام ومحطة التوليد متوقفة عن العمل”.
وأوضحت شركة التوزيع، أن أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني في غزة بحاجة لـ500 ميجاوات يوميا، لافتة إلى أن المتوفر من هذه الكمية 120 ميجاوات، ومؤكدة أن جدول توزيع الكهرباء في القطاع غير مستقر.
وقبل توقف محطة التوليد كان يحصل المواطن في غزة على 4 ساعات وصل للكهرباء مقابل 12 – 16 ساعة قطع.
وحذرت الشركة من تداعيات النقص الحاد في الكهرباء نتيجة توقف محطة التوليد عن العمل وتعطل الخطوط المصرية، على كافة القطاعات الحيوية في غزة، وخاصة قطاع الصحة والخدمات.
ودعت جميع الأطراف إلى سرعة التحرك لوقف التدهور الخطير في تلك المرافق عبر توفير وقود لمحطة التوليد بشكل دائم، وإعادة إصلاح الخطوط المصرية، وتوفير مزيد من الطاقة حتي تتمكن الشركة من ممارسة مهامها وتوصيل الكهرباء لآلاف الأسر وللمرافق الحيوية التي ترتبط بحياة المواطنين.
وكان مسؤول في شركة الكهرباء بغزة قال لموقع الغد الليلة الماضية، “إن سلطة الطاقة أبلغتهم بتوقف المولد الذي يعمل في محطة التوليد في وسط قطاع غزة لنفاذ الوقود”، ويرجع المسؤولون توقف المولد لعدم إدخال السولار المصري عبر معبر رفح البري منذ بدء عمليات الجيش المصري ضد العناصر الإرهابية في سيناء.