عرض منزل سفاح آكل للحوم البشر في أوهايو للإيجار

هاجم حمار وحشي مالكه في منزل بولاية أوهايو وعض ذراع الرجل قبل أن ترديه رصاصات نائب قائد الشرطة، حسبما أفادت السلطات.

وقع الهجوم الساعة الخامسة والنصف تقريبا، مساء أمس الأحد في مدينة سيركلفيل. وهرع نواب مأمور مقاطعة بيكاواي، لمنزل الرجل ليجدوه ملقى على الأرض في حقل يحيط به سياج.

وقال مكتب عمدة المدينة إن ذكر الحمار الوحشي الكبير واصل التصرف بعدوانية وهاجم سيارة نائب المأمور التي أوقفها لإبعاد الحيوان عن الضحية. وتمكن أحد النواب من إخافة الحمار لفترة وجيزة باستخدام نفير سيارته وصافرات الإنذار، لكن الحمار الوحشي واصل مهاجمة نواب الشرطة، وغيرهم من أطقم الاغاثة، قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله.

ولم يتضح سبب السلوك العدواني للحمار الوحشي، لكن المسؤولين قالوا إنه ربما كان يحاول حماية بعض إناث الحمر الوحشية الموجودة في نفس الحقل.

ونقل مالك الحمار الوحشي إلى المستشفى ولكن من المتوقع أن يتعافى، فيما لم ترد أنباء عن وقوع اصابات أخرى للبشر أو حيوانات.

والحمر الوحشية لا تعتبر حيوانات غريبة بموجب قانون ولاية أوهايو.

أظهر فيديو نُشر، يوم الأحد، ضلوع 8 ضباط شرطة في مدينة أكرون بولاية أوهايو الأمريكية في إطلاق نار أودى بحياة مواطن أسود أعزل تبين أن في جسمه نحو 60 إصابة بالرصاص تعرض لها بعد أن فر من كمين مروري في الأسبوع الماضي.

وعرضت الشرطة مقاطع فيديو متعددة، في مؤتمر صحفي، قالت إن أحدها يظهر انطلاق رصاصة من السيارة التي كان يقودها جايلاند ووكر (25 عاما).

وفر ووكر في السيارة بعد أن حاول الضباط اقتياده إلى جانب الطريق بسبب ارتكابه مخالفة مرورية بسيطة.

وأظهر الفيديو أن ووكر قفز من السيارة بعد مطاردة استمرت بضع دقائق وجرى بعيدا عن الشرطة.

بعد أسبوعين من المرح والاستمتاع بالشمس في ولايته هاواي، عاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى شقاء وتعب العاصمة الأمريكية، قائلا إنه جدد حياته “وتحفز” للعام الأخير من رئاسته، وإنه مستعد لمواجهة القضايا والأعمال التي لم تنجز بعد.

وعلى رأس أولويات أوباما الإجراءات التنفيذي، التي يتوقع أن تتوسع فيما يتعلق بضوابط شراء الأسلحة.

ويجتمع أوباما بوزيرة العدل الأمريكية، لوريتا لينش، غدا الإثنين، لمناقشة مراجعة مدتها 3 أشهر للإجراءات التي يمكن اتخاذها للمساعدة في الحد من العنف المسلح.

وتسلط هذه الإجراءات، التي يعارضها الجمهوريون بشدة، والتي يتوقع أن تثير معركة قانونية، الضوء على رغبة أوباما في الحفاظ أجندة مثيرة للعداء والشقاق عام 2016، وحتى مع تحول انتباه الرأي العام إلى سباق الرئاسة الأمريكية.

وقضى أوباما معظم عطلته بعيدًا عن أعين العامة، ولعب الجولف مع أصدقائه، وتناول الطعام على جزيرة أواهو مع أسرته، كما عكف على آخر خطاب لحالة الاتحاد خلال فترة رئاسته والذي من المقرر أن يلقيه في الثاني عشر من يناير/ كانون الثاني.

إلقاء خطاب أمام الكونجرس فرصة كبيرة للرئيس في محاولة طمأنة الرأي العام بشأن قيادته، وأسلوب إدارته للأمن الوطني بعد هجمات باريس وسان بيرناردينو، بولاية كاليفورنيا.

ويقول مستشارون، إن أوباما سيبحث أيضا عن فرص أخرى للحفاظ على القضايا الأمنية بقائمة أولوياته، بينما يحاول تهدئة مخاوف الأمريكيين.

من جانبه، قال أريك شولتز، نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، “في غضون الأسابيع والأشهر والمقبلة، ينبغي أن يتوقع الأمريكيون من الرئيس أن يواصل التواصل مباشرة بشأن التزامه بمكافحة الإرهاب وحماية الوطن”.