شهد معرض “إكسبو 2020 دبي”، السبت، إطلاق “يوم فرنسا”، بمشاركة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.
وفي كلمة له، أكد لودريان، أن معرض “إكسبو 2020 دبي” يمثل العلاقة بين الشرق والغرب، وأن مشاركة فرنسا فيه هي مؤشر للعلاقات القوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأطلق جناح فرنسا في المعرض تجربة “نوتردام دو باري”، وهي عبارة عن معرض تفاعلي يروي تاريخ الكاتدرائية الممتد لـ850 عاماً باستخدام تصميم مشاهد “السينوغرافيا” المادي والواقع المعزز.
وأكد مراسل الغد من دبي، عبد الله الزعبي، أن اليوم الثاني من فعاليات «معرض إكسبو 2020 دبي» شهد عروضا مبهرة بالقبعات، التي تحمل العلم الفرنسي.
وأضاف مراسلنا، خلال التغطية الخاصة عبر شاشة الغد، أن الجناح الفرنسي احتفل باليوم الوطني، وتخلل الاحتفال رسم العلم الفرنسي بالطائرات.
كما أشار إلى أن الاحتفال شهد اتصالا مباشرا مع رائد الفضاء الفرنسي، مع لودريان وعدد من الحضور.
وفي السياق ذاته، تشارك مؤسسة دبي للمرأة بعدد من الفعاليات والأنشطة، حيث ستطلق خلاله استراتيجيتها الجديدة 2022-2026.
من جانبها، قالت مراسلتنا من هناك، ليلى خليل، إن اليوم الثاني من المعرض شهد فعاليات ورقصات فرنسية لعدد من المشاهير، وكان هناك رقصات في جناح الهند تحت عنوان “ألوان الهند”.
وأوضحت مراسلتنا، أن المشاركة كبيرة جدا في الأجنحة الخاصة بالدول المشاركة في المعرض، حيث تشارك أكثر من 190 دولة، مشيرة إلى أن المشاركين مستمتعون بهذا الحدث العظيم.
وانطلق في دبي، الخميس، حفل افتتاح «إكسبو 2020» بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي وزير الدفاع، وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ورفع علم الإمارات والنشيد الوطني لدولة الإمارات، وعزفت الموسيقى، كما قدم الفنان محمد عبده، والفنان وحسين الجسمي، والفنانة أحلام، أغانٍ مخصصة لهذا الاحتفال.
ويعد إكسبو دبي منصة خلاقة، لتبادل الرؤى والآراء، في عدد من الملفات الأكثر إلحاحا في كوكب الأرض، والتي ترتبط بالبقاء البشري.
ويناقش المعرض عبر جلساته ملف تغير المناخ، كما يسعى لتأكيد مبدأ الشمول لعرض ومعرفة الآراء كافة.
وعلى مدى 6 أشهر يناقش إكسبو مجموعة من الأهداف العالمية الرامية إلى مناقشة قضية تغيّر المناخ، والتشجيع على القيام بالمزيد من الإجراءات على طريق تحقيق أجندة عمل 2030.
