عريقات: على إسرائيل إدراك أن المجتمع الدولي لن يقبل الاستيطان
اعتبر صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم نقل سفارة بلاده إلى القدس يعد “استمراراً لرفض المجتمع الدولي لسياسة الإملاءات وفرض الحقائق على الأرض”.
جاء ذلك خلال لقاء عريقات مع المبعوث الياباني لعملية السلام، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، والقنصل الأمريكي العام، وممثل هولندا، والسفير الروسي لدى دولة فلسطين، والقنصل الفرنسي العام، كل على حدة.
وأكد عريقات على أن “جميع سياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من استيطان استعماري خاصة في القدس الشرقية المحتلة يعتبر لاغياً وباطلاً، ومخالفة فاضحة للقانون الدولي، يتطلب من المجتمع الدولي استخدام المساءلة والمحاسبة”.
وشدد عريقات على أن “تحقيق السلام يعني إنهاء الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 50 عاماً، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وحل قضايا الوضع النهائي كافة”.
وأوضح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن “اعتقاد الحكومة الإسرائيلية، بأن المجتمع الدولي سوف يقبل الإملاءات وفرض الحقائق والاستيطان، ومحاولات ضم القدس الشرقية هو مجرد أوهام”.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة دولتهم، فيما تُصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.
ويرفض المجتمع الدولي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل منذ عام 1950.
