عريقات: لا يحق لأى جهة كانت وضع «فيتو» على إجراء الانتخابات
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أن الانتخابات العامة استحقاق وطني وديمقراطي للشعب الفلسطيني تعطل كثيراً، وأنه “لا يحق لأي جهة أو طرف أو أي شخص كان أن يحرم شعبنا من حقه في اختيار ممثليه وأن يحرمنا من العودة إلى إرادة الشعب بانتخابات حرة ومباشرة ونزيهة وبإشراف دولي كامل على غرار الانتخابات الثلاثة الأخيرة”.
وشدد عريقات، خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة، رام الله، اليوم الثلاثاء أن القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، اتخذت قراراً بإجراء الانتخابات العامة، التشريعية والرئاسية، وجرى تكليف رئيس لجنة الانتخابات المركزية المستقلة حنا ناصر بدء المشاورات والعودة للرئيس لإصدار المرسوم الرئاسي المتعلق بالانتخابات.
وأضاف “لا بد من إجراء الانتخابات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، ونأمل ألا نحتاج لطلب تدخل ومساعدة دول في مسألة إجراء الانتخابات في قطاع غزة” .
وتابع: “جرت الانتخابات في القدس الشرقية أعوام 1996، 2005 و2006 وفقاً للاتفاق، ونأمل أن لا تضع إسرائيل أية عراقيل أمام إجراء الانتخابات فيها، على غرار ما تم في الانتخابات الثلاثة السابقة”.
وكشف عريقات، عن أن رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر سيتوجه إلى غزة خلال اليومين المقبلين للقاء جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس لبحث ملف الانتخابات وضرورة إجراءها وعدم تعطيلها.
وقال عريقات: “لا يجوز لأي شخص أو أي حركة سياسية أن تحرم الشعب الفلسطيني من اختيار ممثليه، نتفهم أن يكون هناك شخصيات أو حركات أو أحزاب لا تريد أن تشارك في الانتخابات فهذا جزء من العملية الديمقراطية، ولكن لا يحق لأحد أن يضع فيتو على إجراء الانتخابات وأن يمنع الناس من التوجه إلى صناديق الاقتراع أو من ترشيح أنفسهم”.
وأشار إلى أن سجل الناخبين الحالي الذي لم يحدث بعد، ويضم نحو 2 مليون و203 ألف فلسطيني لهم حق الاقتراع في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، موضحاً أن نقطة الارتكاز الأولى هي العودة إلى إرادة الشعب عبر صناديق الإنتخابات، مؤكدا أن الاستراتيجية الآن تقوم على كيفية إقناع الجميع بإجراء الانتخابات الحرة والنزيهة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.