عساف: إسرائيل تستخدم وسائل عدة لتنفيذ مشروعها الاستعماري
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف، اليوم الأحد، تعقيبا على مخطط الاحتلال لمصادرة أراض وإقامة وحدات استيطانية جديدة: “إن إسرائيل لا تزال متمسكة بمشروعها الاستيطاني الاستعماري باستخدام وسائل وأساليب مختلفة لتنفيذ هذا المشروع الاستعماري”.
وأوضح عساف في تصريحات له، أن حكومة الاحتلال استخدمت منذ احتلالها للأرض الفلسطينية، وسائل عديدة بدءا من إعلان الأراضي مناطق عسكرية مغلقة ومصادرتها لأغراض عسكرية وإعلان آلاف الدونمات أراضي دولة وغيرها من الوسائل وصولا لما يسمى بقانون التسوية الذي تم إلغاءه لتبدأ في هذه المرحلة البحث عن أساليب جديدة للسيطرة على الأرض الفلسطينية.
و أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، في مستهل الجلسة الحكومة الإسرائيلية، عن شروع حكومته ببذل جهود عملية في سبيل إقامة مستوطنة جديدة في الجولان المحتل تحمل اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال مكتب نتنياهو “سنبدأ اليوم باتخاذ خطوات عملية من أجل إقامة بلدة هضبة ترمب في الجولان”. تكريما لقرار الرئيس الأميركي الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان في مايو العام الماضي، في إجراء يتناقض مع القانون الدولي الذي ينص على أن الجولان أرض سورية محتلة.
وكانت حكومة الاحتلال، صادقت منذ مطلع الشهر الحالي على بناء 7 آلاف وحدة استيطانية، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي هذه القرارات العنصرية بالتزامن مع إعلان الاحتلال وعلى لسان رئيس الحكومة ، نتنياهو تنفيذ ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية بالاتفاق مع الإدارة الأمريكية، بدءا من يوليو/تموز المقبل.
وتعد المستوطنات مناقضة لكل المبادئ الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، والمطالبة بتفكيكها ووقف بنائها، إلا أن الاحتلال يمتنع عن ذلك.
