عسكرية وسياسية.. «المناورات» تتسيد الموقف في الأزمة الأوكرانية

شهدت الأزمة الأوكرانية، السبت، تطورات خطيرة، مع إجراء روسيا “مناورات” بصواريخ باليستية وأخرى مجنحة، وتأكيد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن موسكو تريد الحرب والاعتداء على سيادة كييف، مشددا على أن بلاده جاهزة للرد على أي عدوان.

تدريبات نووية

واستمرارا في إشعال التوتر على الحدود الأوكرانية، أجرت روسيا مناورات قوات “الردع الاستراتيجي”، التي تم فيها إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ مجنحة.

كشف وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، عن أن الهدف الرئيسي من المناورات هو “العمل على اتخاذ إجراءات لإلحاق هزيمة مضمونة بالعدو”، مشيراً إلى أن التدريبات العسكرية تعمل على التحكم في الأسلحة النووية، والأسلحة “ذات الخطر المحدق المتزايد”.

وكشف الكرملين عن تفاصيل مناورات “الردع الاستراتيجي”، السبت، والتي أسفرت عن إطلاق ناجح لصواريخ “كينجال” الباليستية الفرط صوتية.

وأطلقت سفن وغواصات أساطيل البحر الشمالي والأسود صواريخ من نوع “كاليبر” المجنحة، وصواريخ “تسيركون” الفرط صوتية على أهداف بحرية وبرية.

كما تم إطلاق صاروخ مجنح أرضي من طراز “إسكندر” في ميدان الاختبار “كابوستين يار”، إضافة لإطلاق صاروخ باليستي نووي عابر للقارات من طراز “يارس” من “بليسيتسك” في ميدان “كورا” في كامتشاتكا.

وأعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، السبت، أن الرئيس بوتين أعطى أمرا لبدء مناورات “الردع الاستراتيجي” بالصواريخ الباليستية والمجنحة.

وأشار بيسكوف إلى أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يراقب تفاصيل المناورات العسكرية مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، التي تعتبر مهمة للجانبين”.

أوكرانيا جاهزة للرد

وأكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن روسيا تريد الحرب والاعتداء على سيادة كييف، مشددا على أن بلاده جاهزة للرد على أي عدوان، مطالبا الغرب بضمانات أمنية حقيقية لمنع روسيا من غزو كييف، وكذلك سرعة فرض عقوبات وقائية عليها.

وانتقد زيلينسكي خلال كلمة له في “مؤتمر ميونيخ للأمن”، الغرب لعدم إعلان قائمة العقوبات على روسيا حتى الآن، قائلا :”نحتاج لردع روسيا قبل غزو أوكرانيا وليس بعدها”.

كما طالب بجدول واضح لانضمام أوكرانيا لحلف الناتو، داعيا الغرب لزيادة الدعم العسكري والاستثمارات في أوكرانيا.

ودعا زيلينسكي أوروبا لوقف سياسة التهدئة حيال روسيا، موضحا أن أوكرانيا ليست منطقة عازلة بين روسيا والاتحاد الأوروبي.

وتابع: “نحن نتعرض لقصف واسع النطاق وهناك انتهاك لاتفاق مينسك، وحلف الناتو أخبرنا أن الأبواب مفتوحة لنا لكن ذلك ليس كافيا، وسنعمل على الدفاع عن بلدنا في وجه الاعتداءات الروسية”.

واستطرد:” الأراضي الأوكرانية تتعرض للقصف من قبل الانفصاليين، ومع ذلك لا نريد الحرب ونبحث عن السلام”، واختتم كلمته بعرض لقاء بوتين لحل الأزمة بين أوكرانيا وروسيا.

“نريد السلام”

واجتمع الرئيس مع نائبة الرئيس الأمريكي، كاملا هاريس، السبت، في ميونيخ، وقال إن بلاده تريد “السلام”، بعدما ذكرت الولايات المتحدة أن روسيا قد تغزو أوكرانيا في الأيام المقبلة. وأضاف زيلينسكي، الذي تحدث بإيجاز، أن أوكرانيا تتطلع إلى دعم معين من الولايات المتحدة لجيشها.

من جانبها، قالت نائبة بايدن، إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيفرضون إجراءات اقتصادية “كبيرة ولم يسبق لها مثيل”ضد روسيا إذا هاجمت أوكرانيا”. وأضافت كاملا هاريس في مؤتمر ميونيخ للأمن أنه “يجب عدم تغيير الحدود الوطنية بالقوة”.

وقالت “أستطيع القول بثقة مطلقة إنه إذا غزت روسيا أوكرانيا، فإن الولايات المتحدة ستفرض مع حلفائنا وشركائنا تدابير اقتصادية كبيرة ولم يسبق لها مثيل”.

وتابعت “أعددنا إجراءات اقتصادية ستكون سريعة وقاسية ومتماسكة.. سنستهدف المؤسسات المالية الروسية والصناعات الرئيسية”.

وقالت إن واشنطن لن تكتفي بالإجراءات الاقتصادية بل ستزيد من تعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

وأوضحت هاريس أن الولايات المتحدة وحلفاءها ما زالوا منفتحين على الدبلوماسية لكنها قالت إن أفعال روسيا “لا تتطابق ببساطة مع أقوالها”.

و ذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر اليوم السبت ببدء تدريبات إستراتيجية نووية تشمل إطلاق صواريخ باليستية.

الجهود الدبلوماسية وإجراءات ردع

واتفق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في اجتماع مع المستشار الألماني أولاف شولتز، على الحاجة لمزيد من الجهود الدبلوماسية لمنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من إصدار أمر بغزو أوكرانيا، واتخاذ إجراءات قوية حال شنت موسكو الهجوم.

وقال مكتب جونسون، في بيان اليوم السبت، “رئيس الوزراء والمستشار شولتز اتفقا على تكثيف الجهود بغية التوصل إلى حل دبلوماسي لمنع إراقة الدماء بلا داع”.

وأضاف البيان “في حالة ارتكاب الرئيس بوتين لهذا التقدير الكارثي الخاطئ وقيامه بمزيد من الانتهاك لسيادة أوكرانيا عندها يتعين على الحلفاء اتخاذ رد شامل يضرب في صميم المصالح الإستراتيجية الروسية”.

قوات لحفظ السلام

قال ستانيسلاف زاس، الأمين العام لمعاهدة الأمن الجماعي، التي تهيمن عليها روسيا، إن المنظمة ربما ترسل قوات لحفظ السلام إلى مناطق في شرق أوكرانيا يسيطر عليها المتمردون المدعومون من موسكو إذا لزم الأمر.

والوضع في منطقتين، أعلنتا نفسيهما جمهوريتين مؤيدتين لروسيا في إقليم دونباس الأوكراني، على حافة الانفجار بعد أن أعلن زعماء المتمردين التعبئة الكاملة لقواتهم وطلبوا من المدنيين المغادرة إلى روسيا بعد قصف تتبادل أوكرانيا والمتمردون الانفصاليون الاتهامات بشأنه.

وفي مقابلة أُجريت قبل بدء الإجلاء، قال الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومقرها موسكو، إن بإمكانها أن ترسل قوات لحفظ السلام إلى دونباس إذا كان هناك إجماع دولي على مثل هذا الانتشار.

وأضاف زاس لرويترز، فيما قال مساعدوه إنها أول مقابلة له مع وسيلة إعلام غربية، “من الناحية الافتراضية، يمكنك تخيل ذلك (مثل هذا الانتشار) إذا كانت هناك نوايا حسنة من أوكرانيا، فهي أراض تابعة لها قبل أي شيء، ويوجد تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإذا كانت هناك حاجة لذلك، وكان هذا القرار مدعوما من قبل جميع حكوماتنا”.

ونشرت المنظمة الشهر الماضي، ولأول مرة في تاريخها الممتد منذ 20 عاما، قوات في دولة سوفيتية سابقة للمساعدة في قمع محاولة انقلاب في كازاخستان.

وقال زاس إن المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل الأزمة في أوكرانيا. وأضاف أن لدى المنظمة قوة قوامها 17 ألف جندي في حالة تأهب دائم وقوة حفظ سلام متخصصة قوامها نحو 4 آلاف جندي.

قذائف ونفي أوكراني

نقلت وكالة تاس للأنباء عن السلطات المحلية في جنوب غرب روسيا قولها، السبت، إن قذيفة أصابت منزلا بقرية قرب الحدود الأوكرانية وأحدثت أضرارا في سطحه دون أن يصاب أحد بأذى.

ونفت أوكرانيا بشدة تقريرين سابقين عن سقوط قذائفها على الأراضي الروسية قرب الحدود ووصفتها بأنها أنباء زائفة.

وقالت كييف إن قوات الحكومة الأوكرانية لا تطلق النار وإنها لا مصلحة لها في تصعيد التوتر المرتفع بالفعل. وأكد وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، إن بلاده تطالب بتحقيق دولي فوري وحيادي حول هذه المزاعم.

مغادرة ونقل موظفين

وفي حين يتزايد توتر الأوضاع في دونباس مع تصاعد القصف على طول خط التماس، دعت ألمانيا  رعاياها لمغادرة أوكرانيا “بصورة عاجلة”، كما نقل حلف شمال الأطلسي، السبت، موظفيه العاملين في أوكرانيا من العاصمة كييف إلى مدينة لفيف، بغرب البلاد، وإلى بروكسل، لأسباب أمنية، مؤكدا بذلك تقريرا نشرته صحيفة “في.جي” النرويجية.

وقال مسؤول بحلف شمال الأطلسي، السبت، إن الحلف نقل موظفيه العاملين في أوكرانيا من العاصمة كييف إلى مدينة لفيف، بغرب البلاد، وإلى بروكسل، لأسباب أمنية، مؤكدا بذلك تقريرا نشرته صحيفة “في.جي” النرويجية.

وأضاف المسؤول، دون أن يحدد عدد الموظفين الذين تم نقلهم أو وظائفهم، “أمن موظفينا أمر بالغ الأهمية، لذا تم نقل الطاقم إلى لفيف وبروكسل، مكاتب حلف الأطلسي في أوكرانيا ما زالت تعمل”.

وتقع لفيف في غرب أوكرانيا، وقامت كثير من الدول بالفعل بنقل بعثاتها الدبلوماسية من كييف إليها.

هل بات الغزو وشيكا؟

قال وزراء خارجية دول مجموعة السبع، السبت، إنهم لا يرون أي دليل على أن روسيا تقلص النشاط العسكري بالقرب من حدود أوكرانيا، وإن “قلقهم الشديد” إزاء الوضع لا يزال مستمرا.

وأضافت الدول، في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية البريطانية، “ندعو روسيا إلى اختيار طريق الدبلوماسية وخفض التوتر وسحب القوات العسكرية بشكل أساسي من المناطق القريبة من حدود أوكرانيا والوفاء الكامل بالالتزامات الدولية”.

وقال البيان “نتوقع، كخطوة أولى، أن تنفذ روسيا الخفض المعلن لأنشطتها العسكرية على حدود أوكرانيا. لم نر أي دليل على هذا الخفض”.

دعوة لعدم التكهن بنوايا روسيا 

دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، السبت، إلى عدم “التكهّن” بنوايا روسيا حيال أوكرانيا، وذلك بعيد إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنّه مقتنع بأنّ نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، اتّخذ القرار بغزو الجمهورية السوفياتية السابقة.

وقالت بيربوك، في تصريحات على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، “لا نعلم بعد إن اتُّخذ قرار بشن هجوم، لكنّ التهديد لأوكرانيا حقيقي”.

كما خالف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، توقعات واشنطن التحذيرية. وقال أمام كبار المسؤولين وخبراء الأمن من جميع أنحاء العالم “لا نعتقد أنّ علينا أن نفزع”.

والجمعة، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنّه “مقتنع” بأن بوتين “اتخذ القرار” بمهاجمة أوكرانيا، ما أدى إلى تصاعد المخاوف من اندلاع نزاع كبير في أوروبا.

وأدلت بيربوك بتصريحاتها بعد استضافتها اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الذي هيمنت عليه الأزمة الأوكرانية.

وقالت بيربوك، التي  تتولى بلادها الرئاسة الدورية للمجموعة، إنّ الدول أكّدت مجدّداً أنّها “متّحدة” في دعمها كييف، وأنّها مصمّمة على الردّ على أيّ انتهاك لسيادتها. وقالت في مناشدة لبوتين “اسحب قواتك وتجنّب إلحاق الضرر بروسيا وأوكرانيا ودعنا نتحدّث”.

لكن شابت تلك الرسالة شكوك بسبب قول رئيسة الدبلوماسية الألمانية، إنها لا تشاطر واشنطن تحذيراتها المتكرّرة من أنّ موسكو ستغزو أوكرانيا في أيّ لحظة.

وقالت للصحفيين بعدما ضغطوا عليها مراراً للإجابة بشأن ما إذا كانت برلين تشاطر بايدن تقييمه للوضع، إنّه “في الأزمات، أسوأ ما يمكن القيام به هو التكهّن أو افتراض”  قرارات الطرف الآخر.

وأضافت “ندائي العاجل للجميع هو أن ننظر من كثب في الحقائق على الأرض”، محذّرة من مخاطر “التضليل المستهدف”.

بدوره، قال زيلينسكي، إنّه “من الصعب بالنسبة لي الحكم” على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية، التي دفعتها إلى إطلاق هذه التحذيرات، مضيفاً “أثق بالاستخبارات الأوكرانية التي تفهم ما يجري على طول حدودنا”.

كما تطرّق زيلينسكي إلى الخسائر والعواقب التي يلحقها التهديد المستمر بالحرب على بلاده سواء على نفسية الأوكرانيين أو على الاقتصاد.

وقال “نحن بحاجة للحفاظ على ثباتنا. نحن بحاجة إلى التزام الهدوء وأن نتصرف برشد”.

سجال نورد ستريم 2

وبدا الحلفاء الغربيون وأعضاء حلف شمال الأطلسي حازمين في دعمهم لأوكرانيا طوال الأزمة، محذّرين الكرملين من عواقب وخيمة في حالة حدوث أي تصعيد.

وجددت بيربوك في ميونيخ تأكيدها على أنّ موسكو ستواجه عقوبات “غير مسبوقة”، سينتج عن بعضها صعوبات اقتصادية للدول التي ستفرضها.

وقالت إنّ ذلك يشمل احتمال وقف خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2” بين روسيا وألمانيا الذي لم يدخل الخدمة بعد، وهي قضية أدت في السابق إلى إحداث شرخ في العلاقات عبر ضفتي الأطلسي.

وأثار المشروع، الذي دعمته المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، غضب الولايات المتحدة وشركاء ألمانيا الأوروبيين الذين يعتقدون أن بوتين سيستخدمه كسلاح جيوسياسي.

وأثار تردّد برلين في البداية في وضع نورد ستريم 2 على قائمة العقوبات المحتملة انزعاج الحلفاء، لا سيّما واشنطن، وخلق شكوكاً بشأن حزم الألمان في الأزمة.

وزار المستشار الجديد أولاف شولتس واشنطن في وقت سابق هذا الشهر لطمأنة بايدن بأنه يمكنه الاعتماد على ألمانيا، مشدّداً على أن مشروع خط الأنابيب سيتوقف إن غزا الروس أوكرانيا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]