عسكريون إسرائيليون ينتقدون خطة بينيت لنشر أنظمة دفاع بتعمل بالليزر

أثارت ”خطة الردع“ التي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الجدل في الأوساط الإسرائيلية. وتهدف إلى نشر أنظمة دفاع تعمل بالليزر من أجل التصدي لصواريخ الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والتهديد الإيراني المتزايد.

وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن المنظومة الدفاعية تهدف لتقليل تكاليف نظام اعتراض الصواريخ “القبة الحديدية”، وفي مرحلة أخرى يمكن نشر الليزر على الطائرات أو السفن الحربية أيضا.

وأوضحت أن معظم مسؤولي الجيش الإسرائيلي لا يتفقون مع خطة بينيت، وأبدوا اعتراضهم بأن الإطار الزمني الذي قدمه رئيس الوزراء كان مفرط التفاؤل وقد يستغرق الأمر 3 أعوام حتى يعمل نظام الليزر بكامل طاقته.

وأشارت إلى أنه على مدى العقود القليلة الماضية، كان عدد من البلدان يجري تجارب على أنظمة أسلحة الليزر، ولكن في معظم الحالات وجد أنها مرهقة للغاية أو تكلفتها عالية وباهظة، وهو أمر انتقده المسؤولون الإسرائيليون أيضاً.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أيضا أن سلاح الليزر التشغيلي الوحيد المستخدم اليوم في العالم هو نظام LaWS التابع للبحرية الأمريكية، والذي يوجد حاليًا ويتم نشره على حاملة الطائرات من طراز “بورتلاند” في خليج عدن.

أما صحيفة “هآرتس” العبرية فأشارت إلى أن المسؤولين انتقدوا صيغة بينيت “السحرية” لمحاربة إيران والطريقة التي قدمها بها، ووصفوها بأنها “غير مسؤولة ومضللة للجمهور”، حيث يزعم بينيت أن 70% من المشاكل الأمنية لإسرائيل تنبع من إيران.

وذكرت أن نهج بينيت الجديد يتمثل في اتخاذ إجراءات تدريجية في محاولة لاستنفاد قوة إيران، وإرهاقها وإضعاف الطاقة المتزايدة التي ترسلها لوكلائها، حيث يؤكد بينيت أن المؤسسة الدفاعية الجديدة ستغير تركيزها لرأس الأخطبوط الإيراني، بدلا من محاربة وكلاء النظام في لبنان وغزة.

وأضافت أنه وفقًا لتفسير بينيت “المبسط” فإن المبالغ الضخمة المطلوبة لتحقيق هذا الهدف ستأتي من النمو الاقتصادي المتسارع لإسرائيل، حيث يرى أن الأموال المتراكمة ستعمل على تقوية الجيش الإسرائيلي ليتمكن من القيام بعمليات كبيرة ضد إيران، ما يؤدي لتقليص المواجهات العسكرية في المنطقة، معتبرا أن الهدوء سيمكن الاقتصاد من مواصلة النمو.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]