عشاق القهوة يحتفلون بالزفاف الملكي مع «ميج-هاري تشينو» بمخبز في وندسور

أجرت شركة Dunkin’ Donuts مؤخرًا دراسة استقصائية شاملة، تربط  السمات الشخصية للمشاركين بخيارات القهوة المفضلة لديهم.

وكشفت الدراسة إمكانية تقييم شخص ما بدقة بناءً على تفضيلاته للقهوة.

وفقًا للاستطلاع، فإن 26% من شاربي اللاتيه يعتبرون أنفسهم من الأشياء التي تُسعد الناس.

كما كشف الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة «ذا جارديان» البريطانية أن عشاق الكابتشينو هم الأكثر رضا بحياتهم، والأفراد الذين يفضلون القهوة الأمريكانو يشعرون بالارتياح تجاه بشرتهم، وأولئك الذين يختارون القهوة الخالية من الألبان هم الأخلاقيون والانطوائيون.

وإذا رأيت شخصًا يستمتع باحتساء قهوة الإسبريسو، فمن المحتمل أنه تابع تعليمه العالي، لأنه يتطلب انضباطًا فكريًا هائلاً لإقناع المرء بأنه يستمتع بمشروب مثير للاشمئزاز بشكل موضوعي؟

وبالنسبة للأفراد الذين يفضلون الإسبريسو المزدوج، فهم يميلون إلى أن يكونوا جيدي القراءة وقليلي السفر. وأولئك الذين يفضلون اللون الأبيض على سطح القهوة معروفون بالصدق والجدارة بالثقة.

أما عشاق الموكا فيُنظر إليهم على نطاق واسع على أنهم جذابون للغاية. فق وصف خمس شاربي الموكا أنفسهم بأنهم مثيرون. وقالت الدراسة: ربما يكون من الضروري إجراء مسح للمتابعة لفحص العيوب الشخصية المتعددة لأولئك الذين يعتبرون أنفسهم “مثيرين” بناءً على قائمة السمات المحتملة.

أما الأشخاص الذين يستمتعون بالقهوة المثلجة فلديهم ولع بالحفلات.

ووفقا للاستطلاع فإن الأفراد الذين يضيفون النكهات إلى مشروباتهم يعتبرون أنفسهم مضحكين وسعداء.

كشفت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والتغذية، نوريا ديانوفا، عن كمية القهوة التي يمكنك شربها يوميا دون الإضرار بالصحة.

وبحسب الطبيبة الروسية، فإن الإفراط في تناول القهوة يؤدي إلى تسارع ضربات القلب، ويسبب حرقة في المعدة.

وتابعت بالقول: «يجب أن يكون تناول القهوة محدودا».

ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن الطبيبة قولها: «يجب ألا تشرب أكثر من فنجانين من القهوة في اليوم، وليس على التوالي، بحيث يتم تناول أحدهما في الصباح، على سبيل المثال، والآخر حوالي الرابعة أو الخامسة مساءً».

وحذرت الطبيبة من أن القهوة يمكن أن تؤثر سلبا على المعدة والمريء، كما تسبب إفرازا زائدا لحمض الهيدروكلوريك.

كما نصحت بضرورة التخلي تماما عن القهوة للأشخاص المصابين بقرحة المعدة وتليف الكبد والتهاب البنكرياس وعدم انتظام ضربات القلب.

كثيرون ما يقبلون على احتساء القهوة كمشروب رئيسي وأساسي خلال أوقات العمل أو في البيت، وهناك من لا يبدأون يومهم دون فنجان القهوة صباحا، لكن أن يصل عشق القهوة إلى ما فعتله الإماراتية نوران البناي.

المواطنة الإماراتية نوران البناي التي تخصصت في دراسة فنون القهوة العالمية بأنواعها ونكهاتها وأساليب تحميصها وتحضيرها، حتى حصلت على شهادات احترافية من منظمة القهوة العالمية، وافتتحت محلا في جزيرة الريم بأبو ظبي لعشاق القهوة الذين يحتسونها في أجواء تراثية مميزة.

من جانبها قالت نوران البناي صاحبة المشروع، كان المشروع حلما وبدأ يتحقق وكانت جدتي هي ملهمتي في هذا الأمر ، كنت بجوارها وأنا صغيرة وهي تعد القهوة للضيوف والزائرين وهذا صنع في منذ الصغر عشق القهوة  وجعلني أدخل فهيا بعمق ، وعلمت خلال رحلتي مع القهوة العربية أن لها طقوسا وثقافة ودخلت بعمق في القهوة كيف يتم تحضيرها بطريقه صحيحة وما هي معاييرها وهذا ليس في القهوة العربية فقط بل في كل أنواع القهوة وحتى التي تعد من خلال الأجهزة .

وأوضحت أن هناك شهادات تعطى ودبلومات في القهوة وفي تذوقها وتخضع لاختبارات و تقييم دولي من قبل منظمة القهوة العالمية.

وألمحت إلى أن هناك تحديات تقف عائق أمامي كوني إمرأة إماراتية وأقوم بتسوية القهوة بنفسي و تقديمها للزبائن وأحب تقديم القهوة للناس بنفسي كما كانت تفعل جدتي ، ومع الوقت بدأ المجتمع الإماراتي يتقبل الأمر ويقومون بتغيير الفكرة.

وأشارت إلى أنها  درست الهندسة المعمارية  وجمعت في مكان واحد بين حبها للقهوة ودراستها للهندسة المعمارية ووظفت الهندسة المعمارية في إنشاء هذا الكافية الخاص بها .