عشاق فرقتهم حواجز كورونا يلتقون بعد إسقاط السياج بين ألمانيا وسويسرا

يعيش لوكاس في سويسرا وتعيش حبيبته ليوني في ألمانيا، لم يكن هذا يعني شيئا بالنسبة للعاشقين قبل ظهور فيروس كورونا. لكن، فجأة، أقامت السلطات سياجا بينهما وصدرت الأوامر بأن يبتعد كل منهما عن الآخر.

ويوم الجمعة، بدأ العمال فى هدم السور بين مدينة كونستانس الألمانية ومدينة كروزلنجين السويسرية، ذلك السور الذى أصبح رمزا للانقسامات التى تركتها الجائحة عندما أقيم على عجل لإغلاق الحدود.

ظل العاشقان على مدى أسابيع، يلتقيان بتبادل النظرات عبر المنطقة العازلة على الحدود. ولكن بعد أن وافقت سويسرا وألمانيا على فتح الحدود، أصبح من المقرر إسقاط السياج بحلول منتصف الليل.

وكان لوكاس (34 عاما) وليوني (31 عاما) توقعا فتح الحدود في وقت سابق من يوم الجمعة، وقال لوكاس إن صبر ليوني بدأ ينفد.

وأضاف أنها “منزعجة بعض الشيء، بل هي في الواقع منزعجة جدا. إنها تبتسم لي الآن على الجانب الآخر من الحدود…”

وعندما يتمكنان أخيرا من عبور الحدود، سوف يخرجان معا “ويتناولان وجبة، إذا سمح الوقت، ثم يقضيان سويا عطلة نهاية الأسبوع”.

وفي الأوقات العادية، في قارة تلاشت فيها الحدود تدريجيا، يمكن للناس السير على الأقدام أو ركوب الدراجات أو حتى السباحة بين البلدات المتجاورة على ضفاف البحيرة.

لكن فى منتصف مارس آذار أقامت الشرطة الألمانية السور على جانبها من الحدود على طول الخط الذى كان يمر فيه حاجز الأسلاك الشائكة بين البلدين خلال الحرب العالمية الثانية.

ولصق شخص لافتة ساخرة على السياج بعبارة منقولة عن الزعيم الشيوعي لألمانيا الشرقية قبل بناء جدار برلين عام 1961 تقول “لا أحد يعتزم بناء جدار”.

وعندما استمر الناس في التجمع وانتهاك قواعد التباعد الاجتماعي بالعناق وحتى تبادل القبلات عبر الفواصل في السياج أقامت سلطات كروزلنجين سياجا ثانيا، للفصل بينهم.

وكان السويسري جان بيير والتر يقود سيارته من زوريخ إلى السياج لرؤية صديقته الألمانية مايا بوليتش التي تضطر إلى السفر صوب الجنوب لمدة ثلاث ساعات من منزلها قرب هايدلبرج.

وقال “رؤية السور وهو يتفكك فى نهاية المطاف علامة على أن الحياة يمكن أن تعود إلى طبيعتها.. تربطنا علاقة قوية، وقد ساعدنا هذا على الخروج من الأزمة سالمين”.

ويُسمح للمتزوجين الذين يستطيعون إثبات علاقة الزواج بالعبور إلى الجانب الآخر. واعترف لوكاس، الذي رفض ذكر اسمه كاملا، أنه رغم عدم زواجه من ليوني، إلا أنه يستطيع بين الحين والآخر مغافلة الحراس.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]