عشرات السباحين يصابون بالإسهال بعد منافسة في بريطانيا.. فما السبب؟

قال الاتحاد الدولي للسباحة اليوم الأربعاء، إن بطولة العالم المقبلة ستشهد إقامة «فئة مفتوحة»، وذلك خلال المنافسات المقامة في برلين أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وقال حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي «حين وضع الاتحاد سياسته بشأن أهلية المشاركة في مسابقات الرجال والنساء، التزمنا باستكشاف إمكانية إطلاق الفئة المفتوحة».

ومن المقرر أن تشهد منافسات الفئة المفتوحة سباقات 50 مترا و100 متر على صعيد كافة أنواع السباقات خلال البطولة المقامة في الفترة من السادس وحتى الثامن من أكتوبر المقبل.

وأضاف الاتحاد الدولي أن الفئة المفتوحة قد تضاف لبطولات أخرى في المستقبل.

حطم البطل الأولمبي الأسترالي زاك ستابلتي كوك، اليوم الخميس، الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م صدراً خلال بطولة بلاده للسباحة، ليستعدّ بأفضل طريقة من أجل بطولة العالم ودورة ألعاب الكومنولث.

وبدا ابن الـ 23 عاماً منذ البداية في طريقه لتحطيم الرقم القياسي الذي سجله الروسي أنتوني تشوبكوف عام 2019 وقدره 2:06.12 دقيقة، وأبقى على هذه الوتيرة حتى النهاية مسجلاً 2:05.95 دقيقة.

وقال بعد انجازه في أديلايد “كل ما كنت أحاول فعله هو أن أسبح بسرعة، لم أعتقد بأني سأكون سريعاً الى هذه الدرجة، بصراحة، لا أصدق ما حصل لكني سعيدُ جداً به”.

وتابع “العام الماضي بذلت قصارى جهدي وحصلت على النتيجة التي أردتها (فاز بذهبية أولمبياد طوكيو 2020)، لكن هذا العام الضغط أخف بكثير وهذا أمر جميل. أنا مغتبط”.

وخطف ستابلتي-كوك الأضواء الصيف الماضي في أحواض طوكيو حين سجل رقماً أولمبياً جديداً قدره 2:06.38 دقيقة، في طريقه لحصد الذهبية أمام الهولندي أرنو كامينجا.

وسيكون الأسترالي مرشحاً لتكرار الانجاز الشهر المقبل في بطولة العالم المقررة في بودابست، وفي ألعاب الكومنولث المقررة في يوليو في برمنغهام، لكن الهدف الأساسي “هو باريس (أولمبياد 2024)، وسأستمتع بكل ما يحصل من الآن وحتى حينها”.

أعلن منظمون،  الثلاثاء، مشاركة المصرية فريدة عثمان، والثنائي السوري عمر عباس ويسرى مارديني، في بطولة العالم للسباحة في الأحواض القصيرة المقررة في الإمارات الشهر المقبل.

وبذلك ينضم هذا الثلاثي إلى البطل الأولمبي التونسي أحمد الحفناوي في البطولة التي ستقام بين 16 و21 ديسمبر/ كانون الأول.

وتستعد فريدة، وهي أسرع سباحة في مصر وأفريقيا، والمتخصصة في سباقات الفراشة والسباحة الحرة، للمشاركة في أول بطولة تنافسية منذ أولمبياد طوكيو.

واستقطبت فريدة اهتماما دوليا عند تأهلها إلى أولمبياد لندن 2012 في عمر 17عاما، ومنذ ذلك الحين توجت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأفريقية، إضافة إلى العديد من الأرقام القياسية الوطنية.

كما منحت فريدة بلدها مصر أول ميدالية في تاريخها ببطولة العالم للسباحة بعدما نالت برونزية سباق 50 مترا فراشة في المجر في 2017.

وتعتبر السباحة يسرى مارديني بدورها أكثر من مجرد رياضية، فهي مصدر إلهام لملايين اللاجئين حول العالم.

وكانت يسرى فرت من سوريا عام 2015 حين حاولت العبور إلى اليونان على متن قارب مطاطي بالاعتماد على مهاراتها في السباحة، وساعدت بإنقاذ حياة قرابة 20 شخصا أثناء رحلتها الصعبة.

وبعدها شاركت ضمن فريق اللاجئين التابع للجنة الأولمبية الدولية في ألعاب ريو 2016 ومرة أخرى هذا العام، حيث كانت ضمن فريق يضم 29 رياضيا من اللاجئين المشاركين في ألعاب طوكيو تحت راية الفريق الأولمبي.

كما اختيرت أيضا باعتبارها أصغر سفيرة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ أبريل 2017.

واستهل السباح السوري عمر عباس (21 عاما) مسيرته في السباحة عام 2005 وتم اختياره في المنتخب السوري في 2014.

ونظرا لمشاركته في المنافسات في سن مبكرة، حقق عباس العديد من الميداليات والألقاب من بينها ميداليتان (فضية وبرونزية) في بطولة آسيا 2019 في الهند، حيث أحرز الميدالية الفضية في سباق 200 متر حرة والميدالية البرونزية في سباق 800 متر حرة.

وسينضم هذا الثلاثي إلى السباح الذهبي التونسي الشاب أحمد الحفناوي الذي خطف الأضواء في أولمبياد طوكيو بعدما حقق إنجازا تاريخيا بتتويجه بذهبية سباق 400 متر حرة عقب التفوق على الأسترالي جاك ماكلوجلين والأمريكي كيران سميث.

ونال الحفناوي إشادة واسعة كان أبرزها من مواطنه أسامة الملولي والأسطورة مايكل فيلبس، بعد أدائه الرائع في أولى مشاركاته في الألعاب الأولمبية.

وينضم السباحون الأربعة إلى أكثر من ألف رياضي من أكثر من 180 دولة للمشاركة في المنافسات التي تقام خلال شهر ديسمبر وتشهد إقامة 44 مسابقة على مدار ستة أيام تصل قيمة جوائزها الإجمالية إلى 2.8 مليون دولار.

وسيمثل يوسف المطروشي وليلى الخطيب الإمارات في بطولة العالم للسباحة لتعزز المشاركة العربية حضورها المهم في منافسات الحدث العالمي الكبير.

ونقل موقع البطولة عن فريدة قولها “يغمرني الفخر وأتشرف بتمثيل مصر في بطولة العالم للسباحة للمسافات القصيرة (25 مترا)، حيث لم تكن المشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية على قدر التوقعات لكنها حفزتني على تحسين أدائي وتقدم مستواي، الأمر الذي يؤكد أهمية العمل الجاد والمثابرة.

“يحلم كل رياضي بأن يمثل بلده في حدث عالمي مثل هذه البطولة التي تقام في ديسمبر، وأنا متشوقة للمشاركة إلى جانب أفضل السباحين والسباحات في العالم في سبيل تحطيم المزيد من الأرقام القياسية لبلدي”.

من جهتها، قالت السباحة يسرى مارديني، “هدفي في الحياة هو ألا يتخلى أي شخص عن أحلامه، حتى لو بدا الأمر مستحيلا، فالمستقبل لا يمكن التنبؤ به، أتمنى أن تحقق مشاركتي في البطولات القادمة هذا الأمر على وجه التحديد، وأن تلهم الآخرين على مواصلة العمل في سبيل تحقيق أحلامهم”.