أفادت مراسلة الغد من الخرطوم، بأن مسلحين إثيوبيين ينتمون لعصابات الشيفتا، قتلوا مزارعا سودانيا واحتجزوا اثنين آخرين، وطالبوا بدفع فدية نظير الإفراج عنهما، بمنطقة باسندة بجنوب شرقي ولاية القضارف.
وأضافت أن عصابات الشيفتا تتخفى وسط المواطنين، الأمر الذي يصعب على القوات الأمنية اكتشافه نظرًا للتشابه الكبير بين السودانيين والإثيوبيين في الملامح شرقي البلاد.
وأوضحت مراسلتنا أن حادث الاختطاف جاء بعد يومين من هجوم لقناصة إثيوبيين على مزارعين في منطقة الفشقة الحدودية أودى بحياة ست نساء وطفل لا يتجاوز العام.
وأكدت أن المجموعات المسلحة المتورطة في هذه العمليات الإرهابية مدعومة من الجيش الإثيوبي، إذ يحاول آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي تشتيت أنظار العالم بافتعال حروب يستقطب من خلالها الدعم العالمي قبل الانتخابات المرتقبة، خاصة في ظل أزمة إقليم تيجراي.
وأشارت مراسلتنا إلى أن آبي أحمد يلعب على ورقتين، وهي توحيد القوميات الإثيوبية، وورقة سد النهضة.
ويأتي الحادث بعد يومين من هجوم لقناصة إثيوبيين على مزارعين في منطقة الفشقة الحدودية أودى بحياة 6 نساء وطفل لا يتجاوز العام.