قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عصمت منصور، إن خطابات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم تعد تثير اهتمام دول العالم، ولا تستدعي ردود فعل، وذلك بسبب عدم وقوفه على أرضية قوية من الشرعية.
وأضاف منصور، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية على شاشة الغد، أن الرئيس أبو مازن لم يقدم خطوة نحو الانفتاح على مكونات الشعب الفلسطيني من أجل اتخاذ قرارات بشكل جماعي.
وأوضح منصور، أن الرئيس يجب أن يتخذ خطوات حقيقية على الأرض تعزز من صمود الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الفلسطينيين كانوا يأملون أن يتحدث الرئيس عن أفق سياسي جديد.
وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الجمعة، إن إمام إسرائيل عام واحد لتنسحب من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، متهما الاحتلال بالتهرب من التزاماته.
وأضاف الرئيس عباس، في كلمته أمام الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، “نحن على استعدادٍ للعملِ خلال هذا العامِ على ترسيمِ الحدودِ، وإنهاءِ جميعِ قضايا الوضعِ النهائيِ، تحتَ رعايةِ اللجنةِ الرباعيةِ الدولية.
كما حذر عباس من “أنَّ تقويضَ حلِ الدولتينِ القائمِ على الشرعيةِ الدولية، سيفتحُ الأبوابَ أمامَ بدائلَ أخرى سَيفرضُها علينا جميعاً الواقعُ القائمُ على الأرض، في ظلِ عدمِ إنهاءِ الاحتلالِ الإسرائيليِ لدولتنا، وفي ظلِ عدمِ حلِ مشكلةِ 7 ملايين لاجئٍ فلسطيني.