قال العضو البارز في حزب العمال البريطاني، مصطفى رجب، إن “الأمن البريطاني صديق لجماعة الإخوان وفي الوقت نفسه، يراقب كل أنشطتهم، ولندن على دراية بكل ما يتعلق بالجماعة، من تحركات تُسجل بالصوت والصورة”.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين أدخلت ثروات طائلة إلى بريطانيا،
كما أوضح رجب أن الإخوان أصبح لهم نفوذ داخل البرلمان البريطاني، من خلال نواب يدعمونهم مادياً في الحملات الانتخابية.
لكنه أكد قائلا “بريطانيا تستخدم الإخوان في الحصول على المعلومات”.
ولفت رجب إلى أن الاتهامات الموجهة لزعيم الحزب، جيرمي كوربن، بمعاداة السامية، جاءت لمواقفه الخاصة بدعم الشعب الفلسطيني.
كما أضاف أن هذه الاتهامات ضربت أسهم حزب العمال في الفوز بالانتخابات المقبلة، وإمكانية تشكيل حكومة تقطع الطريق على أزمة الخروج من الاتحاد الأوروبي، بإجراء استفتاء شعبي جديد حول بريكست، من جانب حكومة العمال، إذا جاءت إلى السلطة.
وختم رجب قائلا إن الحملة الأخيرة ضد زعيم الحزب لدعمه القضية الفلسطينية، التي وضعت في قالب معاداة السامية من جانب اللوبي الصهيوني، قللت من أسهم العمال في الفوز بالانتخابات المقبلة.
