“علكة” تستطيع الكشف عن الإصابة بالسرطان

نجح علماء صينيون في تطوير تقنية جديدة تساعد على القيام بتشخيص دقيق وتدخل فعال في علاج مرض السرطان.

وذكر معهد خفي للعلوم الفيزيائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم ان فريقا من الباحثين قام بجمع أحماض نووية كروية تم هندستها بشكل دقيق ضمن تقنية أطلق عليها اسم “إس إن إيه بي” من أجل التعرف على الخلايا الخبيثة بناء على السمة المميزة للسرطان “النمو غير المسيطر عليه”.

وأثبتت تلك التقنية قدرتها على التمييز بين مختلف أنواع الخلايا الخبيثة وتفريقها عن نظيراتها الطبيعية والكشف عن الخلايا المصابة بورم عبر منصات متعددة.

ووضع العلماء التقنية الجديدة قيد التجربة والاختبار حيث من المتوقع أن ترشد الجراحين في عملية تحديد الخلايا المصابة بشكل دقيق والقيام بإزالتها ما يساعد بالنهاية في تقليل حالات عودة انتشار المرض الخبيث وتخفيض معدلات الوفيات الناجمة عن السرطان.

تلقت شركة “جونسون آند جونسون” حكما بدفع مبلغ إضافي قدره 80 مليون دولار إلى رجل يزعم أن بودرة الأطفال تسببت له بمرض السرطان، ليصل بذلك إجمالي أرباحه إلى 117 مليون دولار.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، فإن ستيفن لانزو، 46 عاما، قدم دعوى قضائية ضد الشركة، بعد أن تم تشخيص إصابته بورم في عام 2016، حيث يقول إنه كان بسبب “منتجات البودرة” التي استخدمها لأكثر من 30 عاما.

وزعمت الدعوى التي رفعها لانزو وزوجته كندرا أن الشركة تعرف أن منتجاتها ملوثة وتتسبب في السرطان، لكنها لم تفعل شيئاً لتحذير الزبائن.

وفي الأسبوع الماضي، قضت المحكمة بمنح مبلغ 30 مليون دولار للانزو، الذي يشتغل مصرفيا في نيوجيرسي، و7 ملايين أخرى لزوجته.

وتضاعفت أرباح المريض أكثر من ثلاث مرات، يوم الأربعاء، حين أمرت المحكمة بمنح مبلغ 80 مليون دولار إضافي للرجل كـ”تعويضات تأديبية”.

وقالت الشركة إنها ستستأنف الحكم وستواصل الدفاع عن سلامة منتجاتها.

يذكر أنه في فبراير/شباط 2016 ربحت أسرة سيدة تدعى جاكي فوكس تعويض قدره 72 مليون دولار بعد رفعها لدعوى قضائية ضد شركة جونسون وذلك لوفاة السيدة المذكورة بمرض سرطان المبايض عن عمر ناهز 62 عاما بعد ان استخدمت بودرة جونسن لعقود.

وقالت اسرتها إن الشركة كانت تعلم بالمخاطر المرتبطة ببودرة الاطفال ولكنها لم تحط المستهلكين علما بها.

كشفت دراسة علمية جديدة أن استخدام السجائر الإلكترونية من شأنه أن يحدث الضرر في الشيفرة الوراثية، الأمر الذي يرفع من خطر الإصابة بكل من  السرطان أمراض القلب.

وأوضح الباحثون القائمون على الدراسة من جامعة (New York University School of Medicine) أنه بالرغم من أن أضرار السجائر الإلكترونية أقل من العادية، ولكنها خطيرة على الصحة، وقد تسبب الإصابة بالسرطان.حيث كشفت تجارب تمت على الفئران أن تعرضهم لدخان السجائر الإلكترونية، أدى إلى تضرر الشيفرة الوراثية في القلب والرئتين والمثانة، مقارنة بالفئران التي تنفست هواء طبيعي خالي من الدخان.

وأفاد أحد الباحثين في الدراسة، أن النتائج تشير بأن السجائر الإلكترونية مسرطنة بدورها، وذلك مقارنة مع أولئك غير المدخنين.