وقع أكثر من 5500 عالم خطابا مفتوحا يحذر من مخاطر كبيرة تحدق بالتنوع البيولوجي للمياه العذبة في أوروبا وحثوا القارة على فعل المزيد لحماية أنهارها وبحيراتها.
ويأتي الخطاب في أعقاب تقرير صادر عن الوكالة الأوروبية للبيئة التابعة للاتحاد الأوروبي جاء فيه أن حوالي ثلثي مسطحات المياه العذبة في جميع أنحاء أوروبا تعاني من مشكلات.
ويدعو العلماء الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف جهوده لضمان تنوع المياه العذبة.
ووفقا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية، فإن أكثر من مليون نوع في جميع أنحاء العالم معرضة لخطر الانقراض بسبب سعي البشر لتحقيق النمو الاقتصادي. وأنواع المياه العذبة معرضة بشكل خاص للخطر إذ خرب سكان العالم 83 بالمئة منها في العقود الماضية.
والمياه معرضة أيضا لخطر أن تصبح موردا شحيحا بشكل متزايد لأن تغير المناخ يزيد من الضغوط على مصادر المياه التي يعتمد عليها نصف مليار أوروبي.
وذكرت الوكالة الأوروبية للبيئة أن قرابة نصف السكان في البلدان المحيطة بالبحر المتوسط عانوا من شكل من أشكال الجفاف في الصيف الماضي.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 1 ساعة
قشرة بيضة أم قطعة مرجان؟.. جسم ذهبي غريب في قاع المحيط يثير حيرة العلماء
عثر مستكشفون أميركيون لأعماق البحار على جسم ذهبي غريب ذي شكل نصف دائري في قاع المحيط بالقرب من ألاسكا، لم يتسنَ تحديد ماهيته وأثار فضول الباحثين.
ففي نهاية أغسطس/آب، عثر روبوت يسيّر مِن بُعد ومزود كاميرا وسط مجموعة صخور عمق نحو 3300 متر على هذا الجسم المستدير ذي التوهج الذهبي والبالغ قطره قرابة عشرة سنتيمترات.
وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي التي تتولى إجراء هذه الأبحاث في مذكرة أن العلماء «احتاروا في شأن تحديد ماهية هذا الجسم فيما كانت الكاميرات تكبّر صورته، وراوحت ترجيحاتهم الأولى بين احتمال كونه عبارة عن خطافات لإسفنجة نافقة، أو قطعة مرجان أو قشرة بيضة».
ورفع فريق العلماء الجسم البحري المجهول النوع إلى السفينة على السطح. وتُظهر صورة في الهواء الطلق شيئاً مقبباً مترهلًا قليلاً ولامعاً، يمكن حمله باليد.
ونقل بيان للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي عن منسق البعثة سام كانديو قوله «لا نزال غير قادرين على التعرف عليه، وكل ما نعرفه هو أن له أصلًا بيولوجياً».
وأضاف «قد لا تتسنى لها معرفة المزيد عنه قبل (إجراء تحاليل له) في ظروف مخبرية».
ورأى أن هذا الاكتشاف في قاع المحيط الهادئ يذكّر بأن المعرفة عن كوكب الأرض والمحيطات لا تزال محدودة.
وشدّد على أن الاستكشاف تحت الماء قد يتيح اكتشاف أنواع جديدة ربما تصلح أحياناً للتوصل إلى علاجات طبية جديدة مثلاً.
اعتمادا على خفض درجات الحرارة.. علماء يبتكرون طريقة جديدة لتبريد الأشياء
ابتكر علماء طريقة جديدة تمامًا لتبريد الأشياء تقوم على خفض درجات الحرارة مع إمكانية استبدال الطرق الحالية لتبريد الأشياء بعملية أكثر أمانًا وأفضل للكوكب. والطريقة الجديدة التي طورها باحثون بمختبر لورانس بيركلي الوطني وجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة تستفيد من طريقة تخزين أو إطلاق الطاقة عندما تتغير المادة، كما هو الحال عندما يتحول الجليد الصلب إلى ماء سائل.
فعلى سبيل المثال؛ رفع درجة حرارة كتلة من الثلج سوف تذيبها. وما قد لا نراه بهذه السهولة هو أن الذوبان يمتص الحرارة من محيطه ويبردها بشكل فعال.
وتتمثل إحدى طرق إجبار الجليد على الذوبان دون الحاجة إلى زيادة الحرارة بإضافة بعض الجسيمات المشحونة أو الأيونات. حيث يعد وضع الملح على الطرق لمنع تشكل الجليد مثالًا شائعًا على ذلك.
وتستخدم الدورة الأيونية أيضًا الملح لتغيير طور السائل وتبريد محيطه.
ومن أجل المزيد من التوضيح، قال المهندس الميكانيكي درو ليلي من مختبر لورانس بيركلي الوطني بكاليفورنيا «ان طبيعة المبردات مشكلة لم يتم حلها. فلم ينجح أحد في تطوير حل بديل يجعل الأشياء باردة ويعمل بكفاءة وآمن ولا يضر بالبيئة». مضيفا «نعتقد أن الدورة الأيونية لديها القدرة على تلبية كل هذه الأهداف إذا تم تحقيقها بشكل مناسب». وذلك وفق ما نقل موقع «ساينس إليرت» العلمي عن مجلة «ساينس» العلمية المرموقة.
وقام الباحثون بنمذجة نظرية الدورة الأيونية لإظهار كيف يمكن أن تنافس أو حتى تحسن كفاءة المبردات المستخدمة اليوم.
وسط تحذيرات من التداعيات الخطيرة.. موجة حارة تجتاح العالم
احتباس حراري وتطرف مناخي.. هكذا يبدو الحال في عدد كبير من الدول حول العالم، وبخاصة الدول الأوروبية، التي تشهد ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة، وسط تحذيرات من أنها آخذة في الارتفاع اكثر وأكثر خلال الفترة المقبلة.
فبالرغم من مساعي الكثير من الدول للسيطرة على التغيرات المناخية، إلا أن العالم لا يزال يشهد واحدة من أسوأ الظواهر المتعلقة بموجات الحر التي تجتاح البلدان، وتخلق الكثير من الكوارث لعل أبرزها حرائق الغابات.
هل تتخطى درجات الحرارة الرقم القياسي؟
قالت المنظمة العالمية للأرصاد، التابعة للأمم المتحدة، إن درجات الحرارة في أوروبا يمكن أن تحطم الرقم القياسي البالغ 48.8 درجة مئوية، المسجل في صقلية قبل عامين، مع تزايد المخاوف من أن تؤدي الحرارة إلى ارتفاع معدل الوفيات.
وفي السياق ذاته، قالت وكالة الفضاء الأوروبية إن أوروبا قد تسجّل هذا الأسبوع أعلى درجة حرارة فيها على الإطلاق تحديدًا في جزيرتَي صقلية وسردينيا الإيطاليتَين، حيث من المتوقّع أن تصل الحرارة إلى 48 درجة مئوية.
قاتل غير مرئي
وقال بانو ساريستو، رئيس فريق وحدة الطوارئ الصحية في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: «إن موجات الحر هي في الحقيقة قاتل غير مرئي».
وأضاف ساريستو: «نشهد درجات حرارة أكثر سخونة لفترات زمنية أطول كل صيف هنا في أوروبا».
وحذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء، من ان الموجة الحارة التي يشهدها نصف الكرة الأرضية الشمالي ستتصاعد هذا الأسبوع، مما قد يترتب عليه ارتفاع درجات الحرارة ليلا، ما شأنه أن يؤدي لزيادة مخاطر النوبات القلبية والوفيات.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن «درجات الحرارة في أميركا الشمالية وآسيا وفي أنحاء شمال إفريقيا والبحر المتوسط ستجاوز 40 درجة مئوية لأيام عدة من الأسبوع الحالي مع اشتداد موجة الحرارة».
تحذيرات أوروبية
فبينما واجهت اليونان وإسبانيا وسويسرا حرائق غابات شديدة، حذر مسؤولون السكان والسياح الذين يحتشدون في الوجهات المتوسطية، اليوم الثلاثاء، مؤكدين أن عليهم البقاء في منازلهم، وعدم الخروج إلا للضرورة، وبعيدا عن أوقات ذورة الحر والشمس، لا سيما وأن هذه الدول باتت على أعتاب موجة موجة حر ثانية في غضون أسابيع عدة بالمنطقة.
في اليونان، تطوع الكثيرون لتوزيع مياه الشرب، بينما في إسبانيا، شددت السلطات على السكان بالبعد عن مصدر الأدخنة وعدم استنشاق دخان الحرائق.
وفي إيطاليا، عمدت فرق الصليب الأحمر إلى الاتصال هاتفيا بكبار السن للاطمئنان عليهم، وفي البرتغال تم التحذير من ترك حيوانات أليفة أو أطفال في سيارات متوقفة.
هل تؤثر موجة الحر على أولمبياد باريس؟
قال توني إستانجيه رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، اليوم الثلاثاء، إن منظمي دورة الألعاب الصيفية يتابعون عن كثب توقعات الطقس على المدى الطويل، في الوقت الذي تعاني فيه أجزاء كبيرة من أوروبا من موجة حر وصلت خلالها درجات الحرارة لأرقام قياسية.
ودون الخوض في مزيد من التفاصيل، قال إستانجيه: «سنتابع توقعات درجات الحرارة عن كثب على المدى الطويل».
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]