كما قالت المتحدثة باسم فيسبوك أريل أرياه، في رسالة لـ”رويترز” عبر البريد الإلكتروني: “نقول منذ فترة طويلة إننا مهتمون بالصين ونمضي وقتا لزيادة الفهم والمعرفة عن البلد”.

وأضافت: “لكننا مع ذلك لم نتخذ أي قرار بخصوص نهجنا تجاه الصين. نركز في الوقت الراهن على مساعدة الشركات والمطورين الصينيين على التوسع في أسواق جديدة خارج الصين باستخدام منصة الإعلانات الخاصة بنا”.

وتواجه الشركات الأجنبية في الصين، خصوصا شركات الإعلام، ضغوطا سياسية بسبب مجموعة من الإجراءات التنظيمية، وتصف صحيفة الجيش الصينية الإنترنت بأنها الجبهة الأهم في المعركة الأيديولوجية ضد “القوى الغربية المناهضة للصين”.

وقالت الصحيفة إنه بالرغم من أن فيسبوك طورت الأداة الجديدة، فإنها لا تعتزم حجب رسائل المشاركة بنفسها، وأضافت أن “فيس بوك” ستعرض بدلا من ذلك البرمجيات لتمكين طرف ثالث من مراقبة القصص والموضوعات الرائجة التي تبرز مع تبادلها بين المستخدمين عبر الشبكة.

وسيكون للطرف الثالث الشريك السلطة الكاملة لاتخاذ قرار بشأن إمكانية ظهور تلك المشاركات عند المستخدمين.

وأضافت الصحيفة أنه لا يوجد ما يشير إلى أن فيس بوك عرضت البرنامج الجديد على السلطات في الصين، وقالت إن هذه فكرة من بين أفكار كثيرة ناقشتها الشركة فيما يتعلق بدخول الصين، وإنها قد لاترى النور أبدا.