طور علماء بريطانيون جلدا صناعيا يقولون إنه سيغلف الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والحواسيب ليجعلها حساسة للمسة البشرية.
والابتكار لا يحاكي الجلد، من حيث المظهر فحسب وإنما في قدرته على الاستشعار عبر طبقة من المستشعرات الرقمية تحت الجلد، فيستطيع الغشاء الشعور بمجموعة متنوعة من الإيماءات والتفاعلات.
فأحد الأشياء التي قال العلماء إنهم تمكنوا من إظهارها هي المشاعر الناتجة عن اللمس باستخدام الرموز التعبيرية، فأوضحوا أن استخدام قبضة قوية ينقل الغضب، بينما يتم عرض شكل تعبيري يمثل الضحك عند الدغدغة وينتج عن التربيت تعبير المفاجأة.
ويحتوي هذا الجلد على نسيج مرن يسمح بإجراء إيماءات معبرة، بما يفتح الباب أمام مستقبل محتمل تكتسب فيه الأجهزة خصائص بشرية.
وتم استكشاف مفهوم الجلد الصناعي في مجال الروبوتات من فترة من حيث السلامة والإحساس والأهداف التجميلية، إذ يحاول العلماء تطوير روبوتات تبدو وكأنها بشر، لكن بحث العلماء البريطانيين يعد الأول من نوعه، الذي يركز على استغلال الجلد كمصدر جديد للمدخلات إلى الأجهزة الإلكترونية اليومية.
