علماء يرجحون أن جدارا عتيقا عثر عليه في شمال بيرو عمره 4 آلاف عام

قال مسؤولون حكوميون في بيرو إن أكبر معمر في العالم حاليا هو أحد مواطنيها ويدعى مارسيلينو اباد إذ يبلغ من العمر 124 عاما.

وقالت الحكومة إن اباد المولود في عام 1900 من منطقة هوانوكو بوسط بيرو وإنه أكبر سنا من أكبر معمر في العالم تسنى التحقق من عمره على نحو مستقل.

وأضافت الحكومة، في بيان: “في أحضان الطبيعة الهادئة طور مارسيلينو اباد أسلوب حياة صحيا وسلاما داخليا انعكس على صحته الجيدة وشخصيته الودودة”.

ومضت تقول: “أتاح له ذلك بمرونة ومهارة تجاوز 12 عقدا، ليبلغ من العمر 124 عاما في الخامس من أبريل الجاري”.

وتقول السلطات البيروفية إنها تساعد اباد في التقدم إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية للتحقق بشكل مستقل من عمره.

وقال متحدث باسم الموسوعة، في بيان مكتوب لرويترز: “تتلقى الموسوعة الكثير من الطلبات من أفراد يزعمون أنهم أكبر معمرين على قيد الحياة”.

وسيتضمن التحقق من عمر اباد وثائق رسمية وأدلة أخرى لفحصها من فريق خبراء “لإثبات ذلك الإنجاز دون أدنى شك”.

وتدرج موسوعة جينيس للأرقام القياسية حاليا أكبر رجل على قيد الحياة، وهو بريطاني يبلغ من العمر 111 عاما حصل على اللقب هذا الشهر بعد وفاة رجل فنزويلي كان يبلغ من العمر 114 عاما. وتبلغ أكبر امرأة على قيد الحياة من العمر 117 عاما في حين أن أكبر شخص تم التحقق منه على الإطلاق بلغ 122 عاما.

وعاش اباد، الذي ولد في بلدة تشاجلا الصغيرة، بعيدا عن الأنظار حتى وصلت إليه سلطات الحكومة البيروفية في عام 2019، واستخرجت له بطاقة هوية وأقرت له معاشا تقاعديا.

ونقل بيان صادر عن برنامج التقاعد عن اباد قوله إن من أسرار حيويته اتباع نظام غذائي غني بالفواكه، وكذلك لحم الضأن.

كما اعتاد اباد أيضا مضغ أوراق الكوكا، وهو تقليد في مجتمعات جبال الأنديز في بيرو.

ويعيش اباد الآن في دار للمسنين‭‭‭ ‬‬‬حيث أقيم احتفال خاص بمناسبة عيد ميلاده هذا الشهر.

أطلق علماء في البيرو على نوع جديد من الثعابين اسم هاريسون فورد، تكريما للممثل المناصر للبيئة.

يشغل فورد منصب نائب رئيس منظمة بيئية غير ربحية في الولايات المتحدة تدعى «كونسرفايشن إنترناشونال». وسبق أن أُطلق اسم نجم هوليوود على نملة وعلى عنكبوت تكريما له.

وقالت جامعة سان ماركوس الوطنية الأربعاء، إن الأفعى التي يبلغ قطرها 40 سنتيمتراً اكتُشفت لأول مرة في مايو 2022 بحديقة أوتيشي الوطنية.

وعُثر على هذا النوع من الثعابين لأول مرة من جانب فريق باحثين بقيادة عالم الأحياء الأميركي الألماني إدغار لير. وقال لير لوكالة فرانس برس من ولاية إيلينوي الأميركية، إن النوع الجديد بات يحمل اسم فورد تقديراً لنشاط النجم الهوليوودي في القضايا البيئية.
وأضاف «اكتشفت أن هاريسون فورد وافق على استخدام اسمه من خلال استشارة أجرتها منظمة الحفظ الدولية».
وأشار إلى  أن الثعبان اكتشف في منطقة لا يمكن الوصول إليها إلا بطائرة مروحية، موضحا أن  العلماء في فريقه احتاجوا 7 أيام للعثور عليه.
وقاد لير فريقاً من الباحثين من جامعة سان ماركوس الوطنية وجامعة فلوريدا الدولية وجامعة إيلينوي ويسليان.
ونشرت مجلة سالاماندرا الألمانية المختصة بعلم الزواحف، الثلاثاء دراسة عن اكتشاف هذا الثعبان.

منح تصنيف “50 بست رستورانتس” الشهير مساء الثلاثاء لقب “أفضل مطعم في العالم” لسنة 2023  لـ”سنترال” من بيرو لصاحبيه الطاهيين فيرجيليو مارتينيز وبيا ليون، وخصص  حيّزاً كبيراً لفن الطهي الإسباني.

وأوضحت الجهة المنظّمة التي أقامت احتفالها في مدينة فالنسيا الإسبانية أن المطعم الكائن في ليما حصل على اللقب خلفاً لـ”جيرانيوم” الدنماركي نظراً إلى أن أطباقه تتسم بـ”تنوّع مكوّناتها” وإلى أن مطبخه يعبّر عن “تاريخ البيرو وتقاليدها”.

واحتل “ديسفروتار” في برشلونة المركز الثاني في هذا التصنيف الذي تضعه مجلة “رستورانت” البريطانية، متقدماً على مطعمين إسبانيين آخرين هما “ديفيرسو” في مدريد(في المركز الثالث) و”أسادور إتشيباري” (في المرتبة الرابعة).

وارتفع عدد المطاعم الفرنسية ضمن قائمة الخمسين الأفضل من ثلاثة العام الفائت إلى أربعة هذه السنة، هي “تابل” لبروتو فيرجو (في المركز العاشر)، و”سيتيم” لبرتران غريبو (في المرتبة الرابعة والعشرين) و”بلينيتود” لأرنو دونكيل (36) و”لا غرونويير” لألكسندر غوتييه (48).

ويصدر تصنيف “50 بست رستورانتس” منذ عام 2002 ويتولى وضعه 1080 خبيراً مستقلاً بينهم طهاة وصحفيون متخصصون وأصحاب مطاعم وسواهم، بإشراف مجلة “رستورانت” التابعة لمجموعة “ويليام ريد” الإعلامية.

ويتوزع هؤلاء الخبراء على 27 منطقة في العالم، لكل منها 40 ناخباً، يستطيعون التصويت لعشرة مطاعم بينها ثلاثة على الأقل خارج منطقتهم.

وغالباً ما تتعرض صدقية هذا التصنيف الذي ترعاه مجموعة من العلامات التجارية للانتقاد وخصوصاً من الطهاة الفرنسيين الذين يرون أنه قائم على المحاباة ويأخدون عليه افتقاره إلى الشفافية.

وأطلق منتقدوه الفرنسيون واليابانيون والأميركيون تصنيف “لا ليست” عام 2015 الذي يشمل ألف مطعم في مختلف أنحاء العالم.