«علم إسرائيل» يثير الغضب في مؤتمر المناخ بالمغرب

 

أثار رفع علم «الكيان الإسرائيلي»على هامش عقد المؤتمر الدولي حول التغييرات المناخية «كوب 22» المنعقد مراكش، جدلا واسعا في المغرب، مع تصاعد انتقادات نشطاء وجمعيات دأبت على رفض «التطبيع مع الصهاينة»، حيث اعتبرت رفرفة العلم الإسرائيلي وسط مراكش «استفزازا» للشعب المغربي.

وانتقدت «مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين»، حضور الوفد الإسرائيلي بمراكش، معتبرة أنه «إمعان في طعن الشعب المغربي في سيادته الوطنية»، بينما ذهبت أصوات أخرى إلى أن الأمر لا يستدعي كل تلك الضجة، وأن المغرب لا يمكنه أن يقرر من يشارك أو من لا يشارك في المؤتمر.

ودافع  المستشار الدبلوماسي المغربي سمير بنيس، عن موقف المغبر من استصافة إسرائيل لمؤترم المناخ، قائلا في تصريحاته لصحيفة «هسبريس» المغربية، إن «البلد المضيف لمؤتمر في  إطار الأمم المتحدة لا يمكنه أن يقرر من الدول المخولة بالمشاركة ومن تلك التي لا يمكنها المشاركة». كما أنه ليس بوسع المغرب «رفض مشاركة إسرائيل أو عدم وضع علمها في المكان المخصص للمؤتمر»،

وأوضح  «بنيس»، أن هناك أعرافا دبلوماسية لا يمكن أن تتجاوزها الدول، مثلا أنه بالرغم من «العلاقات السيئة لأمريكا مع كوبا لأكثر من خمسة عقود، وعلاقاتها السيئة مع كوريا الشمالية، وكذلك مع إيران حتى وقت قريب، لم يكن بإمكانها حرمان هذه الدول من الحصول على تمثيلية في الأمم المتحدة، أو مشاركتها في مختلف مؤتمراتها على مدار السنة».

وشدد المستشار الدبلوماسي ذاته على أن القانون المنظم للأمم المتحدة ومؤتمراتها وللعلاقات بين الأمم المتحدة وبين الدولة المضيفة واضح ولا يحتاج إلى تأويل، فطبقاً لهذا القواعد لا يحق للمغرب حرمان دولة عضو في الأمم المتحدة المشاركة في مؤتمر تحت غطاء الأمم المتحدة..

واسترسل بنيس، أن «المغرب باعتباره دولة عضوا بالأمم المتحدة، فإن عليه التقيد بهذه القواعد التي لا تعني أي تطبيع مع إسرائيل»، مشيرا إلى أنه «على البلد المضيف أن يمنح تأشيرة دخول البلد للوفود المشاركة القادمة من كل الدول الأعضاء»، حسب ما ورد في الصفحة الثامنة من الكتيب الذي يؤطر استضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.

وأضاف المستشار الدبلوماسي، «لا يعني سماح أمريكا لدبلوماسيين من كوريا الشمالية الوجود في نيويورك أي تطبيع مع هذا البلد أو اعترافا بحكومته، بل هو فقط تنفيذ للاتفاق المبرم بين الأمم المتحدة والدولة المضيفة لمقرها، وبموجب هذه الاتفاقية لا يتاح للولايات المتحدة رفض تواجد أي بعثة دبلوماسية في نيويورك».

وقال، «الوضع نفسه ينطبق على نظام بشار الأسد، يضيف بنيس، بالرغم من أن الولايات المتحدة في بداية الثورة كانت من بين أولى الدول التي اعترفت بأن المعارضة السورية تعتبر الممثل الشرعي للشعب السوري، إلا أنه لم يكن بوسعها حرمان الوفد السوري من التواجد في نيويورك.

ولفت المستشار الدبلوماسي المغربي إلى أنه، «بموجب الاتفاق الموقع عام 1947 بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة بخصوص مقر المنظمة، لا يمكن للبلد المضيف لمقر الأمم المتحدة حرمان أي شخصية أو وفد من المشاركة في أعمال رسمية تدخل في إطار أعمال الأمم المتحدة».

وخلص بنيس إلى أنه «إذا تعامل المغرب بهذا المنطق، فعليه أن يمنع مشاركة كل الدول التي تدعم جبهة البوليساريو وتعترف بجمهوريته الوهمية»، قبل أن يؤكد أن «منظمة الأمم المتحدة لها قواعد منبثقة من القانون الدولي، وعلى كل الدول الأعضاء التقيد بهذه القواعد».

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]