دعما لقيم التعايش والسلم، تنطلق اليوم في دبي فعاليات الدورة الثانية من القمة العالمية للتسامح بمشاركة نخبة من المتحدثين والمختصين المؤثرين.
وتأتي القمةُ تحت شعار “التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولًا إلى عالم متسامح”.
وتشارك مصر في هذه الفعاليات بفيلم تسجيلي بعنوان “على أرضها.. الكلمة” من إنتاج Saint Films، وهو أول فيلم يعرض تاريخ الطوائف المسيحية في مصر ودورها المؤثر في المجتمع، بالإضافة إلى دور الإعلام والفن في إبراز قيم التسامح والسلام.
بعد نحو 26 سنة، عادت الطفلة البريطانية هانا ويلز إلى دبي مرة أخرى، لكنها هذه المرة بدت شابة ناضجة تجاوزت الثلاثين من عُمرها.
بدأت القصة حين كانت هانا طفلة في السابعة من عمرها، فالتقطت صورة لها عام 1997، أمام برج العرب في دبي.
عاشت الطفلة الصغيرة في دبي، بعدما سافرت عائلتها إلى الإمارات، حين كان والدها يعمل طيّارًا لدى شركة طيران الإمارات عام 1993.
اُلتقطت صورة لها عام 1997، وهي تحاول أن تبدو رصينة أمام البحر، ثم عادت الآن لتلتقط الصورة نفسها، وفي خلفية كل منهما برج العرب في دبي.
كما ظهرت هانا في صورة ثانية من نفس الفترة وهي طفلة مع والدها تقف على البحر، وبعد عودتها مؤخرًا إلى دبي، التقطت صورة حديثة مع والدها، وقد بدا عليه كبر السن.
انتشرت الصورتان بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهرتا التطور الذي طرأ على دبي وبرج العرب.
وانتقلت قصة صور هانا إلى موقع «سي إن إن» بالعربية، حيث أعربت للموقع عن سعادتها بردود الفعل على الصورتين، وشجعت آخرين على نشر ذكرياتهم من الثمانينيات والتسعينيات.
وعن سبب عودتها مجددًا إلى دبي، أوضحت أنها تعمل حاليًا موظفة بإحدى الشركات المتخصصة في العلاقات العامة بدبي.
