على خلاف السياسة.. «باء» جديدة تخطف إعجاب الجزائريين

أجواء احتفالية سيطرت على الشارع الجزائري، بعد بلوغ منتخبهم القومي للمربع الذهبي لبطولة كأس الأمم الأفريقية، وعمت مظاهر الفرحة ميادين وشوارع العاصمة، خاصة مع تقديم لاعبوهم أداء لفت انتباه المتابعين للساحرة المستطيلة في كافة أنحاء العالم.

«باء بلماضي» تثير إعجاب الجزائرين

دفع  ذلك العديد من المتظاهرين لرفع لافتات مطالبة بالتمسك بباء جديدة، لكن هذه المرة خارج المجال السياسي، حيث عبروا عن إعجابهم بالمدير الفني للمنتخب جمال بلماضي.

وشهدت العاصمة الجزائرية مساء الخميس فرحة عارمة مع انتهاء ركلات الترجيح التي فازت بها الجزائر على ساحل العاج، وانطلقت زغاريد النساء من مختلف الأحياء، كما أطلق سائقو السيارات العنان لأبواقهم تعبيرا عن الفرح.

وفي الوقت الذي يواصل فيه الحراك بالجزائر التظاهر للأسبوع الـ21 على التوالي، مطالبين برحيل رموز عهد بوتفليقة، لكن خلال الفترة الماضية وضع الجميع الخلافات السياسية جانبا، وأصبح هناك حالة من التوحد حول المنتخب لتحقيق انتصار تأخر ما يقرب من 28 عاما.

كما أصبح هناك من ينادي في ميادين الجزائر بالإبقاء على تلك الباء، حيث يحظى بلماضي بشعبية واسعة بين الجزائريين، وهي من المرات النادرة التي يجمع فيها الجزائريون على مدرب للمنتخب الوطني، وهو منصب شهد العديد من التغييرات في الأعوام الأخيرة، من دون التمكن من تحقيق النتائج المرجوة.

زغاريد وفرحة جزائرية

وعلى وقع أبواق السيارات والزغاريد، يملأ الجزائريون الشوارع في كل مناسبة وانتصار بعد الصعود من دور المجموعات، حيث تزداد الفرحة والبهجة مع كل فوز في الأدوار الإقصائية، حدث ذلك بعد الفوز على منتخبي غينيا وكوت ديفوار.

وينتظر الشارع الجزائري أن تستمر الباء الجديدة في دفع منتخب “محاربو الصحراء” حتى إحراز اللقب الثاني الذي تأخر كثيرا، بعدما تحقق عام 1990 على الأرض الجزائرية.

ومنذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل/نيسان تحت ضغط الشارع وقيادة الجيش، ترفض حركة الاحتجاج أن يتولى “النظام” القائم تنظيم الانتخابات الرئاسية وتطالب مسبقا برحيل كل داعمي بوتفليقة الذي بقي في السلطة نحو عشرين عاما.

وكان الرئيس الانتقالي بن صالح اقترح في بداية يوليو/ تموز تشكيل هيئة حوار بغرض التحضير لانتخابات رئاسية بدون مشاركة السلطات المدنية والعسكرية، لكن عدم وضوح إطار هذه الهيئة أثار شكوك قادة حركة الاحتجاج.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]