علي جمعة: قاتلا نيرة أشرف وسلمى بهجت ارتكبا ذنبا «مالوش حل»
علق الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف على مقتل الفتاتين سلمى بهجت ونيرة أشرف على يد زميلين لهما بأن الشابين ارتكبا كبيرة وذنب من أعظم الذنوب مؤكدا أنهما ارتكبا كبيرة أس 4.
وقال جمعة أمس السبت في تصريحات تليفزيونية: ما فعله الشابان محمد عادل وإسلام محمد منفذا جرائم قتل نيرة أشرف وسلمى بهجت، هو تعدٍ في الغضب، وصولا إلى مرحلة إزهاق روح بريئة، معلقا: دا بقا ذنب مالوش حل، ودا من أعظم أنواع الذنوب.
وأضاف: ربنا سبحانه وتعالى حذر من قتل النفس البشرية، فقال في كتابه العزيز: وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا، مردفًا: إحنا لما بنيجي نفرق بين الصغيرة والكبيرة، بنقول إن الكبيرة هي ما توجب دخول النار، فتخيل إن قتل النفس مش بس يدخل القاتل النار وخلاص، بحيث نقدر نشوفله شفاعة تخرجه، أو نشوفله حل، لكن لأ، دا ربنا سبحانه وتعالى قال في حقه إنه غضب عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا، دي تبقا إيه بقى؟، تبقى كبيرة أُس 4، يعني للأسف دا ذنب مالوش حل خلاص.
وأوضح إن الله سبحانه وتعالى لم يمنع عباده عن الانفعالات، على اختلاف ألوانهم، فلم يحرم الحب، أو الغضب، لافتا إلى أن هذه الانفعالات لا قدرة للفرد على منع حدوثها، معقبا: إلا أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بتهذيب هذه الانفعالات.
يذكر أن محمد عادل قد تم الحكم عليه بالإعدام بعد الرجوع لفضيلة مفتي الديار المصرية، وأكد محاميه أنه سيطعن على الحكم، بينما يخضع إسلام محمد للتحقيق بعد أن أمرت النيابة باحتجازه على ذمة التحقيقات.
