فقد مئات العمال في قطاع غزة فرص عملهم بعد استهداف الاحتلال لمحالهم والمنشآت التي كانوا يعملون بها، الأمر الذي انعكس على زيادة أعداد العاطلين والبطالة.
ويأمل من فقدوا أعمالهم أن يعاد بناء أماكن عملهم بالسرعة العاجلة كونها مصدر دخلهم الوحيد الذي يعتاشون منه.
وقال أحمد زويد، أحد العمال المتضررين إنه أصبح هو وزملائه بلا دخل بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ولا يختلف حال أحمد زويد عن الشاب فادي الصيرفي الذي كان يعمل في محل لبيع الملابس ودمر لحظة استهداف برج الشروق في مدينة غزة.
وقال الصيرفي خلال مقابلة مع مراسلنا في غزة، إنه بات الآن دون عمل ويبحث عن فرصة جديدة ليتمكن من إحضار الطعام لأسرته.
وبحسب ما رصد فإن العدوان زاد من عبء الأسر ذات الدخل اليومي وتجاوزها 80% .
من جانبه قال سامي العمصي، رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في غزة، إن شريحة العمال هي أكبر شريحة تعاني من فقدان العمل، بالإضافة أكثر من 250 ألف مواطن عاطل عن العمل بنسبة بلغت 60%.
وخلفَ العدوان الإسرائيلي، أثاراً كبيرة على واقع العمال في القطاع، والذين يأملون بإيجاد حلول لهم تخفف من حدة ما تعرضوا له.
وفقد آلاف الشباب مصدر رزقهم بعد أن دمر الاحتلال المحال والمصانع والمنشآت التي كانوا يعتاشون منها، وباتوا اليوم في حالة يرثى لها.
وتكثف مصر من جهودها لبحث تهدئة طويلة الأمد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لإعادة إعمار غزة، والمضي قدما في مسار عملية السلام في الشرق الأوسط.
