عمان تزود شل بالغاز الطبيعي المسال لمدة 10 سنوات

أعلنت عدة دول في تحالف أوبك+، تخفيض إنتاجها من النفط حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري.

وقالت عمان، إنها ستقلص إنتاج النفط بواقع 42 ألف برميل يوميا حتى نهاية يونيو، فيما ذكر مسؤول روسي أن روسيا ستجري خفضا طوعيا إضافيا في إنتاج النفط بواقع 471 ألف برميل يوميا خلال الربع الثاني من العام.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن الكويت ستخفض إنتاج النفط 135 ألف برميل يوميا حتى يونيو.

وذكرت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية في بيان، اليوم الأحد، أن الجزائر ستقلص إنتاجها من النفط بواقع 51 ألف برميل يوميا في الربع الثاني من العام الجاري، في إطار التنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك+.

وأضافت الوزارة: «ستمدد الجزائر خفضها التطوعي، الذي يبلغ 51 ألف برميل يوميا، للربع الثاني من العام الحالي، بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك+، وبذلك يكون إنتاج الجزائر 908 آلاف برميل يوميا، حتى نهاية يونيو (حزيران) 2024».

وكانت عدة مصادر قد قالت، اليوم الأحد، إن أعضاء تحالف أوبك+ الذين أجروا تخفيضات طوعية في إنتاج النفط في الربع الأول من العام الجاري، اتفقوا على تمديد الخفض في الربع الثاني.

وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي، وافقت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها بقيادة روسيا على خفض طوعي للإنتاج، بلغ زهاء 2.2 مليون برميل يوميا إجمالا في الربع الأول، وهو ما شمل تمديد السعودية لخفضها الطوعي للإنتاج.

ونفذت أوبك+ سلسلة من تخفيضات الإنتاج منذ أواخر 2022 لدعم السوق وسط ارتفاع الإنتاج من الولايات المتحدة وغيرها من المنتجين غير الأعضاء، ومخاوف إزاء الطلب، بينما تواجه اقتصادات كبرى أزمة ارتفاع أسعار الفائدة.

وتلقت أسعار النفط دعما من تصاعد التوتر الجيوسياسي بسبب هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، غير أن المخاوف إزاء النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار الفائدة أثرت أيضا. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو/ أيار 83.55 دولار للبرميل يوم الجمعة.

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أفادت وسائل إعلام عبرية أنه من المتوقع أن تزيد صادرات الغاز الإسرائيلي من حقل «تامار» إلى مصر، خلال السنوات المقبلة، بمقدار 4 مليارات متر مكعب إضافية، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالكمية الموردة حتى الآن، والتي بلغت 2 مليار متر مكعب.

وأوضح موقع «ICE» الاقتصادي الإسرائيلي أنه تقرر استثمار نحو 24 مليون دولار في تطوير الضواغط، ما سوف يسمح بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي، وبحسب الشركاء في حقل «تامار»، فإن مصر تعد أحد العملاء الرئيسين لإسرائيل في مجال الغاز الطبيعي، وأنه من المتوقع أن يتزايد تصدير الغاز إلى مصر بشكل ملحوظ خلال السنوات المقبلة.

وأعلن أحد الشركاء في الحقل، أول من أمس الجمعة، أنه اعتبارًا من يوليو/ تموز 2025، ستزيد الصادرات إلى مصر بمقدار 4 مليارات متر مكعب إضافية، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالكمية الموردة حتى الآن (2 مليار متر مكعب).

ووفقًا لوكالة «بلومبرغ»، فإن مصر تعتمد بشكل كبير على الغاز الإسرائيلي، وفي ظل العدوان على قطاع غزة، انخفضت صادرات الغاز بنحو 80%.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة إيكو إنيرجي والمحاضر بجامعة رايخمان، الدكتور أميت مور، أن مصر والأردن يعانيان نقصًا في الغاز الطبيعي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء متعددة منهما، ففي الأردن يجري توليد 70% من الكهرباء من خلال حقل ليفياثان الإسرائيلي.

ووافقت وزارة الطاقة الإسرائيلية على زيادة الإمدادات لمصر من الغاز الطبيعي بما قدره 4 مليارات متر مكعب إضافية سنويًّا، لمدة 11 عامًا.

ومن المتوقع أن تدخل هذه الاتفاقية التي أقرتها الوزارة حيز التنفيذ في يوليو 2025، بعد استكمال العمل على توسيع الطاقة الإنتاجية ومد خط أنابيب ثالث من خزان تمار.

ويأتي هذا الإعلان بعد ستة أشهر من موافقة وزير الطاقة الإسرائيلي آنذاك، إسرائيل كاتس، على توسيع تصدير الغاز من خزان تمار إلى مصر من ملياري متر مكعب إلى نحو 3.5 مليارات متر مكعب سنويًّا، مع خيار الزيادة بمقدار 0.5 مليار متر مكعب إضافي، وقد وافق على الزيادة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أي قبل نحو أسبوعين من مغادرته وزارة الطاقة.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

وضعت قطر، اليوم الثلاثاء، حجر الأساس لمشروع توسيع الإنتاج في أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم، لتنطلق بذلك أعمال البناء في محطة تصدير على الساحل الشمالي الشرقي للدولة الخليجية الصغيرة.

وحضر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الحفل في رأس لفان، محطة معالجة الغاز البرية التابعة لمجموعة «قطر للطاقة» الحكومية والتي تقع على بعد 80 كيلومتراً شمال الدوحة.

وكتب الشيخ تميم بن حمد على منصة «إكس» :«وضعنا اليوم حجر الأساس لمشروع توسعة حقل الشمال الذي يندرج ضمن استراتيجيتنا نحو تعزيز مكانة قطر كمنتج عالمي للغاز الطبيعي المسال».

وأضاف أنّ المشروع «يعزز دورها الرائد في تلبية الحاجة للطاقة في السوق العالمي».

ووصف وزير الطاقة القطري سعد الكعبي المشروع بأنه «قفزة لتعزيز ريادة بلادنا في مجال الطاقة» و«انعكاس لهدفنا المتمثل في الاستثمار الأمثل لمواردنا الطبيعية»

ومن خلال توسعة الحقل، تخطط قطر لرفع إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 60 بالمئة إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027. ومن المتوقع أن يبدأ انتاج الغاز بعد التوسعة في عام 2026.

وقال الكعبي: «تأتي هذه الإضافة في وقت بالغ الأهمية لأنها تلعب دورا مهما للغاية في وقت نشهد العديد من التقلبات الجيوسياسية».

وتعد الدول الآسيوية، وعلى رأسها الصين واليابان وكوريا الجنوبية، السوق الرئيسية للغاز القطري الذي تسعى إلى الحصول عليه الدول الأوروبية بشكل متزايد منذ الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.

وقال رئيس شركة«توتال إنرجي» الفرنسية باتريك بويان للصحفيين، إن توسيع حقل الشمال كان «مشروعا ضخما»، ويأتي مع زيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال من أوروبا.

وتابع: «نحتاج إلى مزيد من الإمدادات. هذا واضح. لا تزال السوق هشة»، مضيفا «هذا المشروع كبير وسيضيف مساحة في السوق».

ووقعت توتال اتفاقا بقيمة 1,5 مليار دولار مع «قطر للطاقة» في أيلول/سبتمبر العام الماضي حصلت بموجبه على حصة 9,3 بالمئة في مشروع حقل الشمال الجنوبي في قطر، وهو المرحلة الثانية من توسعة حقل الغاز.

وفي حزيران/يونيو 2022، أصبحت شركة الطاقة الفرنسية العملاقة الشريك الأول في المرحلة الأولى من توسعة حقل الشمال، حيث ضخت أكثر من 2 مليار دولار مقابل حصة بلغت 25 بالمئة.

وقطر واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا. وتقدر «قطر للطاقة» أن حقل الشمال يحتوي على نحو 10 بالمئة من احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم.