عمليات هدم المنازل تتواصل في القدس المحتلة

تتواصل الإجراءات العنصرية، التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المواطنين في مدينة القدس المحتلة، والتي تتسارع وتيرتها في الآونة الأخيرة، من خلال عمليات الهدم للمنازل والمنشآت الصناعية والاقتصادية، بهدف طمس معالم المدينة العربية وتهويدها وتهجير سكانها، لصالح عمليات التوسع الاستيطاني وبناء المرافق التابعة للمستوطنين.

وشهدت الفترة الأخيرة عمليات هدم لعشرات المنازل والمنشآت السكنية والصناعية، علاوة على هدم جزء على مقبرة اليوسفية ونبش قبورها، وطرح عطاءات لبناء المئات من الوحدات السكينة للمستوطنين في القدس المحتلة، ما ينذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية للمقدسيين الذين باتوا عرضة لهذه الجرائم والانتهاكات دون تدخل دولي يكبح جماح العنصرية الإسرائيلية.

ووفق تقارير دولية وفلسطينية فقد أقدمت سلطات الاحتلال على هدم ما يقارب 70 بناية ومنشأة سكنية في مدينة القدس المحتلة، منذ العام الحالي 2021 وشردت العشرات من سكانيها من بينهم 80 طفلاً .

كما تعتزم السلطات الإسرائيلية هدم 100 منزل في حي البستان ببلدة سلوان بداعي البناء دون ترخيص، إلى جانب إخلاء 86 عائلة من منازلها في حي بطن الهوى المجاور لصالح مستوطنين، كما تواجه 28 عائلة فلسطينية خطر الإخلاء من المنازل التي تقيم فيها بحي الشيخ جراح منذ عام 1956.

وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، منزلا في حي وادي الجوز وسط القدس المحتلة بالهدم عقب اقتحامه وتدميره من الداخل.

وقال مركز وادي حلوة في القدس المحتلة، إن عددا كبيرا من قوات الاحتلال يرافقها طواقم من بلديتها بالقدس، اقتحمت منزل الأسير المقدسي محمود جواد جابر، بالقرب من المقبرة اليوسفية في حي وادي الجوز، وحطمت بعض واجهته الداخلية ومقتنياته، ونشرت حالة من الفوضى داخل المنزل بهدف هدمة.

وأضاف المركز، أن قوات الاحتلال عززت من تواجدها وقامت بمحاصرة المنزل والطرق المؤدية له لتنفيذ عملية الاقتحام والهدم.

واوضحت والدة الأسير، عايدة جابر، أن قوات الاحتلال شرعت فور اقتحامها للمنزل بعملية الهدم من الداخل قبل أن يتم اعتراضها، وهددت بهدمه بالكامل وبتغريم العائلة 100 الف شيقل ما لم تقم بهدمه ذاتيا، حتى يوم السبت المقبل.

وأشارت جابر  إلى أن نجلها صاحب المنزل محمود جابر، معتقل لدى سلطات الاحتلال ويقضي حكما بالسجن لمدة 32 شهرا، وكان يستعد للاستقرار والزواج في المنزل، موضحةً أنه سينهار في حال علم بهدم المنزل.

وطالبت كافة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف قرارات الهدم لمنازل الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة وأحيائها.
وفي السياق هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، شرفة منزل خارجية في بلدة بيت صفافا، بالقدس المحتلة.

وقال مركز حلوة، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الصافح في بيت صفافا، وهدمت شرفة خارجية لمنزل المقدسي محمد حسين جمعة سلمان وتقدر مساحتها 40 مترا مربعا، بعد أن أغلقت الطرق المحيطة بمنطقة الهدم.

وفي السياق ذكر المحامي مدحت ديبة، أنه حصل على قرار من المحاكم الإسرائيلية يقضي بتأجيل هدم بناية الطور لتاريخ 9/12/2021.

وذكر الديبة انه تقدم بطلب مستعجل لمحكمة شؤون “البلدية” التابعة للاحتلال لوقف إجراءات الهدم لوجود ثغرة قانونية في قرار هدم الذي سلم للسكان.

وكانت سلطات الاحتلال عبر قرار صادر عن وزارة الداخلية بهدم البناية بحجة البناء دون ترخيص.

ويعيش في البناية السكنية المؤلفة من 5 طوابق عائلات (الخلفاوي، أبو سبيتان، عاشور، جودة، أبو الحلاوة، الغوج، وبدر)، منهم من لديه أكثر من شقة، ويبلغ عددهم 67 فردا بينهم 31 طفلا.

وأوضحت العائلات، أن البناية قائمة منذ حوالي 10 سنوات، وعملوا لسنوات لإصدار “رخصة بناء لها”، وتمكنوا من تأجيل قرارات الهدم السابقة لأنهم في إجراءات الترخيص، الا أن القرار النهائي جاء بحجة “الهدم لصالح بناء مدرسة وقبل ذلك تذرعت البلدية بالهدم لصالح شق شارع في المكان”.
وقد فرضت بلدية الاحتلال على كل عائلة تقطن بناية الطور مبلغ 75 ألف شيكل “مخالفة بناء” يعادل 24 ألف دولار، و82 ألف شيكل “ضريبة أملاك” ما يعادل 26 الف دولار .

ولا تزال العائلات الفلسطينية تعيش مصير مجهول حتى يتم البث نهائيا في قرار الهدم الخاص بالبناية.

وكانت سلطات الاحتلال قد أجبرت، أمس الثلاثاء، عائلتين مقدسيتين على هدم منزليهما ذاتيا، في جبل المكبر وبيت حنينا، فيما أخطرت بهدم منزل ثالث ، كما قدمت العشرات من إخطارات الهدم للمنازل في مدينة القدس المحتلة.

وصعدت سلطات الاحتلال من اعتدائها العنصرية في مدينة القدس المحتلة، من خلال عمليات الهدم وتقديم إخطارات الهدم الذاتي، إضافة لسلسلة لا تنتهي من الإجراءات العنصرية كفرض الضرائب الباهظة، ومنع المواطنين من الحصول على تراخيص البناء، وانشاء المخططات الاستيطانية، والممارسات والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، وذلك بهدف تهويد المدينة وتهجير سكانها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]