أعرب يوسف خليفة عم الشهيد الفلسطيني وسيم ناصر أبو خليفة، عن حزن عائلة الشاب الراحل الذي استهدفته قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس، في مدينة نابلس.
وقال عم الشهيد الشاب “كل يوم نودع شهيدا يروي بدمه الأرض في مخيم بلاطة والخليل وغزة ونابلس وفي كل بقعة من أرضنا، ونحن نحتسب إبننا شهيدا فداء لفلسطين والوطن”.
وتابع يوسف خليفة قائلا إن الاحتلال لم يستثن أي فئة من الفلسطينيين من إطلاق النيران، واستهدف “الكبير والصغير، ومن يسير في الشارع ومن ينام في بيته، والمرضى والأصحاء على السواء”.
وأشار خليفة في تصريحات لمراسل الغد قائلا “ابن أخي وسيم كان حلمه مثل حلم أي شاب فلسطيني أن يعيش بأمان واستقرار وأن تحرر القدس ويذهب الاحتلال إلى غير رجعة”.
وشدد على أن المقاومة هي حق مشروع للشعب الفلسطيني حتى يخرج الاحتلال من أرضه.
من جانبه، قال ضياء قطاوي أحد شهود العيان على حادث استشهاد وسيم، كنا مجموعة من الشبان في الشارع حوالي الساعة 10 مساء دخل الاحتلال بقواته إلى البلدة وصعدت القناصة أعلى المنازل، وقام أحدهم باستهداف وسيم برصاصة في الصدر وأخرى بالرقبة بمعنى أنها رصاصات قاتلة، ثم ذهبت قوات الاحتلال إلى حيث الجثمان حتى تأكدوا من وفاته بعد أن منعوا طواقم الإسعاف من الوصول إليه وإسعافه.
وذكر قطاوي أنه قبل عام وفي نفس المكان أصيب وسيم بإصابة خطيرة من قبل قوات الاحتلال لكن تم شفاؤه منها، غير أن إصابة أمس ارتقى بها شهيدا.
من جانبه قال مراسل الغد في نابلس، إن مزيج من مشاعر الحزن والأسى والصدمة تسود محيط منزل العائلة منذ الإعلان عن استشهاد نجلهم بعد مواجهات مع الاحتلال.