عناوين الصحافة العالمية بين أحداث بلجيكا وأسعار النفط

قالت صحيفة لوفيجارو  في مقال بقلم جون جاك ميفال، إنه بعد المجزرتين اللتين ضربتا العاصمة البلجيكية، على دول الإتحاد الأوروبي تعزيز طرق مكافحة الإرهاب والتصدي له. فمن قاموا وشاركوا في عمليتي بروكسل تمكنوا من ذلك بسبب عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة من طرف شرطة الحدود وعدم متابعة الشباب العائدين من سوريا قضائيا، بسبب نقص الميزانية المخصصة لمؤسسات السجون والقوات الأمنية في بعض دول الإتحاد الأوروبي ومنها فرنسا وبلجيكا.

في مواجهة الإرهاب

أما صحيفة لوموند  فاتخذت عنوان صفحتها الأولى «أوروبا في مواجهة الإرهاب»، حيث كتبت جوليا باسكوال أن البرلمان الأوروبي لم يتقدم بعد في إقرار قوانين حول تبادل الأسلحة والمعلومات الشخصية للأفراد بين دول الاتحاد الأوروبي.

وتضيف الكاتبة أن باريس تدفع بهذا المشروع إلى أبعد من عملية تبادل معلومات بين دول الاتحاد، وتطالب باتخاذ اجراءات جذرية من أهمها التحقق من هوية المواطنين الأوروبيين الذين يتنقلون بحرية داخل ما يعرف بمجال شنغن.

استئصال الإسلاموية

نطالع في صحيفة التايمز مقالاً لمجيد فواز بعنوان «نحتاج إلى استئصال الإسلاموية من جذورها».

وقال كاتب المقال، إن «الشرطة والقوات الأمنية لديهم أدوارهم، إلا أنه يتوجب علينا العمل للحد من التطرف».

وأضاف أن «المناخ السياسي الذي يسيطر على الجو العام يعكس أيدويولوجية تنظيم القاعدة».

وأردف أن أبو مصعب السوري الذي كان يعيش في لندن فنَد في كتاب له يدعى «دعوة لإقامة الدولة الإسلامية العالمية» فوائد الحرب الأهلية بين المسلمين وغير المسلمين.

وقال كاتب المقال، إن «المسلمين هم أقلية في الغرب، لذا فإن الإرهابيين يريدون أن يغضب العالم منهم بدرجة كبيرة، سواء أردنا ذلك أم لا، وذلك كي يرانا الناس كمسلمين فقط».

وأشار إلى أنه من المحتمل أن تتعرض أوروبا لمزيد من الاعتداءات كما أن وكالات الاستخبارات في أوروبا تعمل بشكل متواصل لتامين الحماية لمواطنيها.

وأردف أن الخدمات الأمنية في بريطانيا تتخوف من حصول عدة عمليات بصورة متزامنة، لذا فهي تعمل بشكل متواصل لمنع حدوثها.

ورأى كاتب المقال أنه «في حال حدوث أي هجمات ارهابية على الاراضي البريطانية فإن ذلك سيؤثر بلا شك على القرارات السياسية وعلى عضويتنا في الاتحاد الأوروبي وبالتالي ضد استقبال اللاجئين».

وقال كاتب المقال إن «العالم غير منقسم بين المسلمين وغير المسلمين، بل بين أولئك الذين يعتقدون بأنهم يستطيعون العيش في مجتمعات منفتحة أم منغلقة».

علاقات متشابكة

نقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً لجايسن بورك يحلل العلاقات التي تجمع بين المتشددين، وقال كاتب المقال، إن «العلاقات العائلية وارتكاب الجرائم هي ما يجمع بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية».

وأضاف أن «الكشف أن منفذي الهجوم على مطار بروكسل هما الأخوان خالد (27 عاما) وابراهيم البكراوي (30 عاما) لا يجب أن يكون أمراً مستغرباً بالنسبة لأي شخص».

وأردف كاتب المقال أن «العديد من المحللين لديهم ثقة أن هناك عدداً كبيراً من المراهقين والشباب المتورطين في جرائم صغيرة أو خطيرة، وممن تربطهم ببعض علاقات عائلية هم من ضمن صفوف المتطوعين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية».

وأكد أن «تنظيم الدولة جمع بين هذين الخاصتين بين عناصره».

وكشف كاتب المقال عن دراسة أجريت بين عامي 2009 -2001 قبل بروز نجم تنظيم الدولة الإسلامية، أن ربع المتشددين في أوروبا كانوا قد أدينوا بجرائم، وارتفعت هذه النسبة مع الوقت.

وقال أن محمد مرعي الذي قتل 7 أشخاص في فرنسا، كان معروفاً بسرقة السيارات، أما مايكل أدوبويل الذي طعن جندياً بريطانيا في عام 2013، كان سجيناً سابقاً بتهمة تجارة المخدرات.

وختم بالقول إن «الإخوة البكراوي ارتكبا العديد من الجرائم ومنها السرقة باستخدام السلاح والإتجار بالأسلحة».

انتصارات بوتين

نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية مقالا لدميتري فرولوفسكي الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، تحدث فيه عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان صادقا عندما ذكر أن الأهداف الرئيسية لروسيا في سوريا تحققت.

واعتبر أن المناورة الروسية في سوريا جزء من لعبة كبيرة هدفها زيادة توتير علاقات الولايات المتحدة بحلفائها السنة وتعزيز وضع روسيا في الواقع الأمني الإقليمي الجديد.

وأضاف أن العملية العسكرية الروسية في سوريا أعادت التأكيد على قوة روسيا عالميا وأعادت موسكو مجددا للساحة الدولية بعد عزلتها على إثر تدخلها في الأزمة الأوكرانية،مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار في سوريا تم التفاوض بشأنه بشكل مباشر بين موسكو وواشنطن.

وتحدث عن أن روسيا لم تكن لديها النية في توريط نفسها في المستنقع السوري، كما أن بوتين لا يريد تحويل العالم الإسلامي السني كله ضده، وكان الأفضل بالنسبة له التراجع الآن قبل أن يصبح هذا التراجع متأخر جدا.

وأكد على أن موسكو لديها رؤية مختلفة لمستقبل سوريا مقارنة برؤية طهران ودمشق، فروسيا تدعم الطابع الفيدرالي بينما تعارضه دمشق، كما أنها سعت للاحتفاظ بموطئ قدم قوي لها في اللاذقية التي يتواجد بها العلويين مع إقامة تحالف وثيق مع الدروز والأكراد.

وأشار إلى حرص روسيا على تمتع الأكراد هناك بالحكم الذاتي لأن ذلك سيساعدها على التأثير على السياسات التركية داخليا وخارجيا.

وتحدث عن أن الكرملين أصبح حذرا من أن دعم نظام بشار الأسد ربما يدعم كذلك توسع إيران في المنطقة على حساب الاقتصاد الروسي، فـ20 مليون روسي يعيشون حاليا في مستوى الفقر بزيادة 50% عن العامين الماضيين.

واعتبر أن الحملة الروسية أظهرت لموسكو أنه وعلى الرغم من التنسيق مع إيران، إلا أن طهران مازالت قوة منافسة وستمثل تهديدا مباشرا للمصالح الروسية عاجلا أو آجلا.

وذكر أن طهران تريد حماية مصالحها في سوريا وهزيمة «داعش» أيضا، لكنها لا تستطيع فعل ذلك وحدها، ومع توجه روسيا لتقليص دعمها، ستسعى طهران لتعاون أفضل مع البيت الأبيض وهو ما تريده روسيا لزيادة توتير العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج.

انتعاش الآمال

قالت صحيفة تليجراف البريطانية في تقرير لها: إن أسعار النفط ارتفعت بنسبة 50% خلال الشهرين الماضيين، وأنعشت الآمال في انتهاء أزمة تراجع الأسعار.

وأشارت إلى أن الأسعار اقتربت أمس من 42 دولار للبرميل، مع تنامي التوقعات بأن هناك تجميد وشيك للإنتاج النفط تقوده السعودية بعد أشهر من المحادثات الدبلوماسية.

وذكرت أن أسعار النفط بلغت أدنى مستوى لها منذ 12 عاما عندما وصل سعر البرميل إلى 27.50 دولار في 20 يناير الماضي، لكن الانخفاض تحول إلى الارتفاع بعد المبادرة السعودية الروسية التي اقترحت الشهر الماضي لتجميد الإنتاج النفطي عند مستوياته الحالية.

وتحدثت عن أن انخفاض الإنتاج من النفط الصخري الأمريكي وضعف الدولار وتراجع الاستثمار في هذا القطاع أنعشت جميعها الآمال في إعادة التوازن لسوق النفط.

وأضافت أن تصاعد الضغط الاقتصادي على الدول المصدرة للنفط سرع من حاجة الدول العملاقة المنتجة والمصدرة للنفط بقيادة السعودية للتراجع عن الاستمرار في زيادة الإنتاج بعد 20 شهرا من انخفاض الأسعار.

وأبرزت الصحيفة تصريحات أدلى بها مسؤول رفيع في منظمة أوبك لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أشار فيها إلى أن السعودية ماضية في تجميد الإنتاج النفطي حتى بدون تعاون إيران.

وذكرت أن روسيا وفنزويلا وقطر وافقوا أيضا على تجميد الإنتاج النفطي مما سيساعد في استقرار الأسعار التي انهارت إلى أسوأ مستوى لها في التاريخ الحديث.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]