«عند المصريين لكل مشكلة حل».. كيف واجه المواطنون ارتفاع الأسعار مع عودة المدارس؟

عند المصريين لكل مشكلة حل.. عادة ما تكون المشكلات مقترنة بمناسبة ما، وخصوصا مع بدء العام الدراسي الجديد 223-2024، فقد اشتكى العديد من أولياء الأمور من زيادة وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه مع عودة المدارس، سواء أسعار الكتب الخارجية أو الملابس المدرسية «اليونيفورم»  أو الأدوات المدرسية من كراسات وكشاكيل وأقلام وأدوات أخرى، أو «السبلايز» في المدارس الخاصة والباصات أيضا، ثم الأهم الأطعمة التي توضع في صندوق الطعام الخاصة بالطالب «اللانش بوكس».

وضجت « الجروبات » الخاصة بأولياء الأمور من ارتفاع الأسعار الذي لم يسلم منها أحد، واصطلى الجميع بنيرانها، فكان الحل البحث عن بدائل توفر لهم طلباتهم بأسعار مناسبة تكون في متناول أيديهم، وانتشرت مبادرات بين أولياء الأمور لتبادل الأفكار وتبادل أيضا الكتب والملابس والشنط المدرسية ذات الحالة الجيدة.

الكتب الخارجية

مع الإرتفاع اللافت للنظر في أسعار الكتب الخارجية والتي تخطت المعقول وبات من الصعب على أي أسرة أن تقوم بشرائها، خصوصا إن كان لديها عدد من الأبناء في المدارس، جعل الأهالي يلجأون إلى مبادرات وأفكار جديدة للتغلب على هذه المشكلة.

وفي سبيل ذلك، أطلقوا عدة مبادرات لتبادل الكتب «مبادرة هات وخد» بين الصفوف الدراسية وتنسيق ذلك فيما بينهم فيعطي ولي الأمر كتب نجله في المرحلة التي اجتازها ويأخذ بدلا منها الكتب التي يحتاج إليها في العام الدراسي الجديد، أو بيع الكتب التي لا يحتاج لها بمبالغ زهيدة ويشتري أيضا ما يحتاجه بمبالغ مقاربة لما باع به.

أيضا المساجد والجمعيات الخيرية قامت بدرو في هذا الأمر فأطلقت الدعوات والمبادرات للتبرع بالكتب المدرسية الزائدة عن الحاجة في نفس الوقت ما يحتاج لهذه الكتب يذهب ويأخذ ما يحتاجه بدون ثمن.

البعض الأخر وضع «لينكات» روابط للكتب الخارحية ويمكن تحميلها من المواقع الإلكترونية، والبعض يكتفي بها هكذا بصيغة «بي دي إف » والبعض الأخر يقوم بطباعتها وجمعها في ملازم لتشبه الكتاب.

 

ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية بشكل كبير مع عودة المدارس - أرشيفية
ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية بشكل كبير مع عودة المدارس – أرشيفية

الأدوات المدرسية

الأدوات المدرسية من أقلام وكراسات وكشاكيل وغيرها من الأشياء التي يحتاجها الطالب خلال يومه الدراسي، بات أيضا سعرها مرتفعا للغاية، وفي نفس الوقت لا بديل عنها، فعمدت بعض الأسر إلى إيجاد حلول بديلة من بينها الاعتماد على الأدوات الباقية من العام الماضي أو تبادل بعض الأدوات بين أبنائهم.

بعض أولياء الأمور اقترحوا أن يتم جمع طلبات كل أسرة ثم الذهاب إلى« الفجالة » ، وهي سوق متخصص في مصر لبيع كل مستلومات الدراسة، وشرائها بسعر الجملة مما يوفر الكثير على أولياء الأمور.

وفي المدارس الخاصة لجأ أولياء الأمور بشراء « السبلايز» بأنفسهم والاستغناء عن بعضها، بعد أن كانوا يدفعون مبالغ ربما يكون مبالغ فيها للمدرسة نظير هذه الأدوات، وأيضا اختيار أدوات بجودة أقل وسعر أقل أيضا.

الملابس المدرسية « اليونيفور »

الملابس المدرسية أيضا لم تنجو من ارتفاع الأسعار، وكالعادة بحث الأسر عن طرق جديد لحل هذه المشكلة، البعض أيضا لجأ إلى تبادل الملابس ذات المقاسات الصغيرة أو بيعها وشراء المقاسات المناسبة أو المبادلة، شريطة أن تكون بحالة جيدة ونظيفة ولا تزال المدرسة تستخدمها ولم يتم تغييرها.

ونظرا لاتفاع سعر ما تقوم المدارس ببيعة فلجأ البعض إلى شرائها من خارج المدرسة بقيمة أقل تصل إلى النصف، من قيمة ما يباع في المدرسة، حتى « لوجو » المدرسة يتم أيضا عمل مشابه له ويتم وضعه على الملابس وتتولي بعض الأمهات التنسيق وجمع احتياجات كل أسرة وتتعاقد مع بعض ورش تصينع الملابس والحصول عليها بسعر أقل.

«اللانش بوكس».. من الأساسيات لطلاب المدارس - أرشيفية
«اللانش بوكس».. من الأساسيات لطلاب المدارس – أرشيفية

ما مكونات صندوق الطعام «اللانش بوكس» حاليا ؟

مما لاشك فيه أن الأزمة الاقتصادية أترت على الأسر بشكل كبير، وأطعمة التلاميذ خصوصا باتت أسعارها تزيد بشكل جنوني، مثل ارتفاع سعر السلع الضرورية للطفل من الجبن والبيض واللبن وغيرها، وأيضا الخضروات وعلى رأسها البطاطس التي يفضل الأطفال تناولها مقلية  ويرحبون بوجودها في صندوق طعامهم.

في سبيل ذلك لجأت السيدات لتصنيع الكثير من الأطعمة في المنزل بعد أن كان يتم شرائها من «الماركت » بأسعار كبيرة، وفي سبيل ذلك نشطت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية التي تقوم بشرح طرق عمل العديد من الأطعمة التي يفضلها الطلاب في المنزل، فظهرت طرق لتصنيع «اللانشون المنزلي»، واللحوم المصنعة مثل البرجر والسجق والبسطرمة وغيرها، أيضا ظهر طرق لعمل «النوتيلا» بالمنزل بسعر أقل وتكلفة أقل، نفس الأمر في الحلويات التي يفضلونها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]