عودة أسواق الروبابكيا بسبب غلاء الأسعار في تونس
بين غلاء أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية و ارتفاع أسعار ملابس العيد يجد عدد من التونسيين أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه مع تراجع المقدرة الشرائية في السنوات الأخيرة وتفاقم ظاهرة الغلاء التي اكتسحت جميع القطاعات ومع قرب العيد تخير عدد من الأسر التوجه لسوق الملابس المستعملة أو ما يعرف بالروبابكيا لتجهيز كسوة العيد في ظل ارتفاع قيمتها في المحال التجارية المنتشرة وسط العاصمة .
وبحسب أرقام البنك الدولي تضاعفت نسب الفقر داخل تونس إلى ستة فاصل تسعة في المائة إثر جائحة كورونا التي انعكست على عدة قطاعات اقتصاديه كقطاع النسيج
والملابس و الذي شهد انهيارا محليا وإقليميا بتسجيله تراجعا بستة في المائة في أسواق الاتحاد الأوروبي ما انعكس على منظومة الاسعار في الداخل
ويستقبل التونسيون العيد هذا العام برفع القيود الصحية نهائيا بعد نحو ثلاثة أعوام من الغلق، بعضهم بملابس جديدة وآخرون بما يجود به جيبهم ليبقى القاسم المشترك بينهم هو فرحة العيد.