في الوقت الذي تدخل فيه أزمة تشكيل الحكومة اللبنانية الشهر التاسع، أعلن رئيس البرلمان نبيه بري موعدًا جديدًا قريبًا لتشكيل الحكومة.
وأعلن بري قرب انتهاء الأزمة بعد لقائه الأخير بالرئيس المكلف سعد الحريري ليعكس أجواء إيجابية، تاركا الباب مفتوحًا أمام العودة إلى تشريع الضرورة لدرء المخاطر المالية.
فمع نهاية هذا الشهر تنتهي حسب الدستور المهلة المعطاة للإنفاق على القاعدة الإثني عشرية أي من دون موازنة، فضلا عن تأثيرات خفض وكالة موديز التصنيف الإئتماني للبنان وتحذيرها من أن التأخير في تشكيل الحكومة سيزيد الضغوط على السيولة .
يقول ميشال موسى، نائب في كتلة التنمية والتحرير إن كان هناك معطيات لدي رئيس الحكومة متسائلة بقرب التشكيل، فرئيس البرلمان بري تفهم الوضع ونقل عنه كلام إيجابي واليوم ردد نفس الكلام في اجتماع.. وتبقي الأمور بخواتيمها.
في المقابل، تؤكد أوساط تيار المستقبل أن الرئيس المكلف سعد الحريري يواصل مشاوراته لتحريك الملف الحكومي بحيث لا يحصل أي فريق على الثلث المعطل ويتم التفاهم على شخصية مقبولة من الجميع لتمثيل النواب السنة حلفاء حزب الله. إلا أن هذه الأوساط لا تخفي خشيتها من عودة جهود التأليف إلى مربع التعطيل الأول.
ويشير المحلل السياسي يوسف دياب إلى أن التصنيف الائتماني للبنان نزل بشكل سئ إلي مرحلة ما قبل الإعلان أن لبنان دولة مفلسة أو متوقفة عن الدفع فكان من الضروة الدفع لتشكيل الحكومة.
روغم محاولات إشاعة أجواء من التفاؤل، لم توضح أي من المرجعيات إقتراحات الحلول الممكنة، ما يبقي الحذر سيد الموقف.
مزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور لمراسلة الغد من بيروت كلودي أبي حنا، عبر الفقرة الإخبارية.
