عودة الدفعة الأولى من الجنود الصوماليين بعد تدريبات في إريتريا

عادت الدفعة الأولى من خمسة آلاف جندي صومالي خضعوا لتدريبات عسكرية في إريتريا، إلى بلدها حيث سيتم نشر هؤلاء لمكافحة تمرد إسلامي، حسبما أعلن وزير.

وقال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور إن عودتهم إلى الديار أنباء طيبة.

أضاف أن عودتهم: “ستكون ذات فائدة كبيرة للعمليات العسكرية المستمرة” في إشارة للمعركة ضد حركة الشباب الإسلامية المتمردة.

وأضاف: “سيعود الجنود المتبقون في اليومين المقبلين” بدون الكشف عن عدد العائدين الأربعاء.

وسرت شائعات في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي والبالغ عدد سكانها 17 مليون نسمة، أن هؤلاء الجنود الذين ذهبوا إلى إريتريا للمشاركة في تدريبات، أُرسلوا سرا مع قوات إريترية إلى إثيوبيا المجاورة للقتال في منطقة تيغراي.

وقال نور إن “ذلك سيسدد ضربة للأشرار (الشباب) وكل من يتسبب بأذى في هذا البلد”.

وكان الرئيس حسن شيخ محمود الذي وعد خلال حملته الانتخابية في الربيع بإعادة هؤلاء الجنود إلى بلدهم، أجرى في تمّوز/يوليو زيارة لإريتريا تفقّد فيها قواته في معسكرات التدريب.

وقال محمود الإثنين أن إعادة جميع الجنود ستُنجز في كانون الثاني/يناير.

وفي نهاية عهد سلفه محمود محمد عبدالله الملقّب فرماجو، رفع أهالي هؤلاء الجنود أصواتهم احتجاجاً بعدما انقطعت أخبار أبنائهم عنهم وانتشرت شائعات مفادها أنّهم أرسلوا للقتال في تيغراي.

والعام الماضي، لفت مقرّر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إريتريا محمد عبد السلام بابكر إلى وجود “تقارير تفيد بنقل جنود صوماليين من معسكرات تدريب عسكرية في إريتريا إلى الخطوط الأمامية في تيغراي حيث يرافقون قوات إريترية” تؤازر القوات الفدرالية الإثيوبية في حربها ضدّ متمرّدي تيغراي.

وأواخر أيار/مايو، أعلن فرماجو أنّ حكومته أرسلت نحو خمسة آلاف جندي لكي يتدرّبوا في إريتريا، مؤكّداً أنّ تدريبهم انتهى العام الماضي لكنه قرر تأجيل عودتهم لتجنب عرقلة الانتخابات التشريعية والرئاسية.

ترزح الصومال تحت وطأة عقود من الحرب الأهلية وأعمال العنف السياسية وتمرد إسلامي.

وتشن حركة الشباب التي طُردت من المدن الرئيسية قبل عشر سنوات، تمردا عنيفا ضد الحكومة الفدرالية المدعومة من الغرب منذ 15 عاما.

ولا تزال تنتشر في مناطق ريفية بوسط وجنوب الصومال وتواصل شن هجمات دامية في مقديشو.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]