عودة: سنحقق إنجازا يخالف استطلاعات الرأي في إسرائيل
أكدرئيس القائمة العربية المشتركة، النائب أيمن عودة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يهرول حاليا نحو القرى والمدن العربية قبل الانتخابات المقبلة، مضيفا أن هناك دلائل على أن القائمة ستحقق نتائج أفضل مما تشير إليه استطلاعات الرأي حاليا.
وصرح عودة، في حوار أجراه الإعلامي نظير مجلي، عبر برنامج “مدار الغد”، بمعلومات عن مستقبل القائمة في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة, ومسألة توحيد الأحزاب العربية, والانقسام في القائمة وتأثير انسحاب الحركة الإسلامية فضلا عن سياسة التمييز التي تمارسها الحكومات المتعاقبة ضد الفلسطينيين في إسرائيل.
وقال عودة، إن مسألة وحدة الأحزاب العربية في غاية الأهمية، وإنه منفتح عليها دون ما سماه نهج المقايضة.
وعن الانقسام، أوضح عودة، “لقد حدث ذلك رغما عنا، ونحن أردنا القائمة الموحدة، وفعلنا كل شيء من أجل هذا عبر طريق الغرف المغلقة وعبر طريق وسائل الإعلام”.
وأشار إلى “أننا فهمنا حقيقة، وهي التأثير على العمل السياسي في إسرائيل، إن كان على السياسيين أو الجمهور الإسرائيلي عامة، يتأتى عبر أمرين، الأول هو الخطاب الديمقراطي المنفتح، والثاني أن نكون أقوياء”.
وعن كيفية التعاطي مع اليمين الإسرائيلي، أضاف عودة في حديثه، “لا نفكر في تحالف شمولي مع اليمين الإسرائيلي، ونحاول بناء شراكات مع أوساط أكثر في إسرائيل”.
وعن القائمة العربية المشتركة، أكد عودة، أن القائمة العربية المشتركة ستحقق إنجازا يخالف استطلاعات الرأي في الانتخابات الإسرائيلية، موضحا أن الأقليات في العالم دائما ما تصوت بأكثر من الغالبية، ويجب أن نذهب بقوة إلى الانتخابات.
كما أوضح رئيس القائمة العربية المشتركة، أنه عقد جلسة مع نتنياهو، وتحدث عن معه مصالح المواطنين العرب والاقتصاد، وأكد أنه لم يقبل بأي شروط ، وتحدث عن ذلك الإعلام العبري كله.
كما أشار إلى أن الحركة الإسلامية أخرجت نفسها عن مفهوم المواطنة، وتبحث عن معادلات فيها مقايضة سياسية.
وأجرى معهد مدغام استطلاع رأي لصالح القناة الثانية عشر الإسرائيلية قبل أسبوعين ونصف من موعد إجراء الانتخابات في إسرائيل، حول عدد المترددين بالمشاركة في التصويت بالانتخابات مقارنة مع الانتخابات السابقة، التي جرت في العام الماضي.
وكانت النتيجة أن “هناك 10.6% مترددين بشأن التصويت بالانتخابات، وهذا ما يعادل 13 مقعدا في الكنيست، وهذا ارتفاع بعدد المترددين مقارنة مع 8.5% التي سجلت في انتخابات العام 2020 في الفترة ذاتها.
