عودة «صفقة القرن» إلى الواجهة..مرة أخرى !

من الواضح أن دولة الاحتلال تولي اهتماما كبيرا ومتابعة للصفقة المعروفة إعلاميا بـ «صفقة القرن»، بينما تتجاهل الدوائر الرسمية العربية، التطرق للصفقة وتفاصيلها، باعتبارها «خطة سلام أمريكية»، أو «الصفقة الإقليمية الكبرى»، بحسب وصف الدوائر السياسية العبرية، أو «صفعة القرن»، بحسب وصف دوائر إعلامية وسياسية عربية معارضة للمناورة الأمريكية المكشوفة لصالح دولة الاحتلال، وشرعنة ممارساتها التوسعية والعدوانية، وهي الصفقة التي يعلن تفاصيلها رسميا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عقب شهر رمضان مباشرة، أي في منتصف أو نهاية شهر يونيو/ حزيران المقبل.

 

 

 

 

 

وكأن الرئيس الأمريكي «ترامب» يختار مواقيت مخططاته عن قصد ، فقد اختار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، في  14 مايو/ آيار، تزامنا مع ذكرى النكبة العربية الكبرى.. ويختار الكشف عن صفقة القرن تزامنا مع ذكرى النكسة العربية الكبرى في  شهر يونيو / حزيران !!

 

 

موقع «ديبكا» الاستخباري العبري، كشف مساء أمس الأحد، أهم نقاط  «خطة السلام الأمريكية»، والتي يعتبرها «ترامب» نقطة انطلاق لتشكيل مسار للعلاقات الإسرائيلية العربية، على الرغم من الرفض  العربي ـ الفلسطيني الحديث عن الصفقة المطروحة.. ووفقًا للموقع الاستخباري العبري، ناقش الرئيس الأمريكي مضمون خطة السلام مع زعماء عرب، وأطلع البيت الأبيض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الخطة.

 

 

 

 

 

 

وبحسب موقع «ديبكا» سيتم الإعلان عن الخطة «صفقة القرن»،في الموعد المقرر بواسطة الولايات المتحدة، بغض النظر عن مقاطعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية.. ومن المقرر أن يصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانًا يقترح فيه أن خطة ترامب هي نقطة انطلاق للمفاوضات الفورية مع الحكومات العربية حول بعض النقاط المقبولة لدى الطرفين.. ويقوم المسؤولون عن رسم خطة السلام وهم جارد كوشنير، ومبعوث واشنطن للسلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات باطلاع الحلفاء والشركاء في المنطقة على الخطوات الأمريكية من مرحلة إلى المرحلة التالية.

 

 

ونقل الموقع الاستخباراتي عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن الإدارة الأمريكية حددت بعض النقاط  التي يتضمنها مشروع «صفقة القرن»، قبل الإعلان عن الخطة، جاءت كالآتي:

 

  • ستقام دولة فلسطينية ذات سيادة محدودة على نصف الضفة الغربية وعلى كل قطاع غزة.

 

  • تحتفظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية لمعظم أرجاء الضفة الغربية ولكل معابر الحدود.

 

  • سيبقى غور الأردن تحت السيادة الإسرائيلية والسيطرة العسكرية.

 

  • تنضم الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية، باستثناء البلدة القديمة، التي ستكون جزءًا من «القدس الإسرائيلية».

 

  • «أبو ديس» هي العاصمة المقترحة لفلسطين.

 

  • سيتم دمج غزة في الدولة الفلسطينية الجديدة بشرط موافقة حماس على نزع السلاح.

 

  • لا تتطرق الخطة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ولكن سيتم إنشاء آلية تعويض وإدارة من قبل المجتمع الدولي.

 

  • تنص خطة ترامب على الاعتراف بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي، وفلسطين بسيادة محدودة كوطن للفلسطينيين.

 

  • ستتشارك فلسطين والأردن المسؤولية الدينية عن الأماكن الإسلامية المقدسة في مدينة القدس.

 

 

 

 

 

 

الاعتراف الأمريكي يالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية 

عودة «صفقة القرن» إلى الواجهة مرة أحرى.. تزامنت مع تحرك اللوبي الصهيوني في واشنطن، لدفع أمريكي للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية !! وقال عضو مجلس النواب الأمريكي، رون ديسانتيس، الذي شارك في حفل نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، «وضعت أمام لجنة الشؤون الخارجية ( وهو أحد أعضائها) في مجلس النواب، الخميس الماضي مشروع إعلان بروتوكولي للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان»، ويتوقع أن يلقى دعما كبيرا في الكونغرس.. مضيفا: قد آن الأوان للوقوف بجانب إسرائيل والاعتراف بسيادتها على الجولان!!.

 

 

ومنذ حرب يونيو/حزيران 1967، تحتل إسرائيل حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، وأعلنت ضمها إليها في 1981، بينما لا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية..وتعتبر الهضبة، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967 الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]